شاركت الحملة الدولية للتضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي "تضامن" في الدورة 38 لمجلس حقوق الإنسان التي انعقدت في جنيف، بالتعاون مع مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب.

وكان للحملة ومركز الخيام جملة فعاليات لتسليط الضوء على واقع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال وظروف اعتقالهم.

وقالت الحملة في بيان وصل "سوا" :" في 26 حزيران ألقى المنسق العام لتضامن كلمة في البند الخامس أمام المجلس كلمة حول القوانين التي أقرها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني وبالأخص الأسرى".

وفي 28 حزيران نظمت تضامن والخيام ندوة قانونية حول معاناة الأسرى والانتهاكات اليومية التي يمارسها الاحتلال ضدهم وشارك فيها كلاً من عبد الناصر فروانة رئيس وحدة الدراسات والتوثيق في هيئة شؤون الأسرى والمحررين والناشطة الغربية مارينا زوكا".

وفي 29 حزيران ألقى مندوب تضامن في المجلس أحمد أبو النصر كلمة في الاستعراض الدوري الشامل وركز على عدم تطبيق دولة الاحتلال لتوصيات الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان، وفقا للبيان.

وفي 2 تموز ألقى المنسق العام كلمة في البند السابع تناولت جاء فيها " لا بد ان نضع للصمت فما ولسانا ليتكلم ويقول ما يجري في عتمة سجون الاحتلال الاسرائيلي على اجساد الاسرى الفلسطينيين يتحدث الالم الغامض وتشهد الضحية بعد ان تستيقظ من عذاباتها ويتضح المشهد على ما يحدث من تعذيب ممنهج لا مرئي في اقبية وسجون الاحتلال الا وهو التعذيب النفسي اشد ايلاما وقسوة من التعذيب الجسدي".

كما ألقت الحملة بالتعاون مع منظمة كوجاب كلمة حول الأطفال الأسرى والحال الذي أوصلهم إليهم الاحتلال من قمع وعنف وانتهاك، كما شاركت الحملة في الندوة التي نظمتها منظمة ماعت والتحالف الدولي للتنمية والسلام حول حالة حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة حيث ألقى المنسق العام كلمة حول واقع الأطفال الأسرى.

كذلك شاركت تضامن في الندوة التي دعا اليها مركز العودة الفلسطيني والندوة التي نظمها المركز الأورومتوسطى لحقوق الإنسان.