أرسلت عشر شخصيات اعتبارية فرنسية، رسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للمطالبة بالإفراج الفوري عن المحامي الفرنسي من أصل فلسطيني صلاح حموري.

واعتقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي حموري (33 عاما) من مدينة القدس ، وهو من أب فلسطيني وأم فرنسية في 23 آب/ أغسطس 2017، وحولته للاعتقال الإداري في سجن النقب وتم تجديد اعتقاله.

وأشارت الشخصيات الاعتبارية الفرنسية إلى التزامها بضمان حصول الفلسطينيين على حقوقهم المعترف بها من المجتمع الدولي، والالتزام بالحريات الأساسية واحترام حقوق للمواطنين الفلسطينيين، معتبرين أن احتجاز حموري تعسفي وغير شرعي، حيث لم توجه ضده لائحة اتهام ضده ولم ترفع بحقه دعوى قضائية.

وفي ختام الرسالة طالبوا بضرورة الإفراج عنه والحصول على حريته الكاملة، كما أبدوا استعدادهم لاعتقالهم بديلا للإفراج عن حموري.

يشار إلى أن الرسالة وجهها لنتياهو كل من:

عضو مجلس الشيوخ الفخري، سيريزيه بن غيجا

رئيسة منبر المنظمات غير الحكومية من اجل فلسطين، كلود ليوستيك

نائب سابق لرئيس بلدية روماريس سور ايزير، هنري بيرثوليت

الرئيس السابق للمجلس العام سيين سانت دوني، روبرت كليمان

رئيس مؤسسة المتقاعدين، جان جاك داجيل

مسؤول سابق بالأمم المتحدة، بيير نادر دومندجي

مراسل صحفي سابق، رينيه فور

نائب فخري ووالد زوجته، جان كلود لوفور

عضو في الاتحاد اليهودي الفرنسي للسلام، أندريه روزيفيج

محام سابق برابطة المحامين في باريس، دانييل فوجيت