الإعلام: الاعتداء على الصحفيين في "الخان الأحمر" لن يحجب الحقيقة

قرية الخان الأحمر

 رأت وزارة الإعلام في استهداف جيش الاحتلال للصحفيين في الخان الأحمر، استمرارًا لسياسة ملاحقة الحقيقة، والتغطية على جرائم التطهير العرقي والتهجير القسري، التي تنفذها بحق أبناء شعبنا في محيط القدس المحتلة وسائر المحافظات.

وأكد، في بيان لها، اليوم الخميس، أن الاعتداء الوحشي على عضو الأمانة العامة لنقابة الصحفيين محمد اللحام، ومصادرة سيارة وكالة الأنباء والمعلومات "وفا"، وتحرير مخالفات مرورية للإعلاميين المتواجدين في الخان الأحمر، يعد دليلا على استخفاف إسرائيل بالقوانين الدولية، ويثبت أن سعيها لتشريع ما يسمى "قانون منع التصوير" يأتي لإخفاء جرائمها، ولحجب رسالة الحرية والخلاص التي يسعى إليها شعبنا.

وكررت الوزارة دعوة مجلس الأمن الدولي لتطبيق قراره (2222)، الصادر قبل أكثر من ثلاث سنوات، والقاضي بحماية الصحفيين، وضمان منع إفلات المعتدين عليهم من المحاسبة.

وحثت الاتحاد الدولي للصحفيين، ومنظمة "مراسلون بلا حدود"، وسائر النقابات الصحافية والمؤسسات الإعلامية على التدخل لحماية الصحفيين، وإطلاق سراح الأسرى منهم.

وجددت الوزارة التأكيد على أن الممارسات الوحشية في الخان الأحمر، التي طالت الإعلاميين والقناصل والمتضامنين والمواطنين والشخصيات الرسمية، لن تحجب الحقيقة، وستنقل الشواهد الحيّة على التطهير العرقي إلى كل بقعة في العالم.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد