أكد النائب يحيى العبادسة أن التقليصات التي ستقوم بها الأونروا على خدماتها المقدمة لللاجئين تأتي في إطار رؤية أمريكية عنصرية لما يسمي ب صفقة القرن والتعبير الحقيقي لها هو تصفية القضية الفلسطينية بعيدا عن أهلها .

وأوضح النائب العبادسة أن ذلك لتشديد الضغط علي شعبنا واللاجئين لتقوم بمقايضتهم عن أوطانهم بأوهام من المساعدات الوهمية ومن هنا نحن أمام مؤامرة تحتاج لتوحيد الساحة الفلسطينية للتصدي لهذه المؤامرة و كسر موجه الاستعمار.

وقال النائب العبادسة في تصريح خاص لصحيفة الكتلة:”ان الولايات المتحدة تدير عملية تصفية للقضية الفلسطينية ومن أبرز الشواهد علي جريمة الاحتلال هي قضية اللاجئين لذلك هي تعمل علي تصفية هذه العناوين المهمة لذلك بدأت ب القدس والاعتراف بها عاصمة لدولة الاحتلال وبعدها التقليصات الكبيرة لموازنات الولايات المتحدة التي تدفعها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الأونروا”.

وطالب النائب العبادسة محمود عباس برفع عقوباته ضد شعبنا المحاصر في قطاع غزة ، ولا يكون جزء من حالة الإضعاف والتيئيس لشعبنا من خلال العقوبات .

ودعا الرئيس  محمود عباس أن يأتي سريعا للوحدة الوطنية، مطالباً بإعادة بناء منظمة التحرير بعيدا عن المجلس الوطني الانفصالي الي مجلس وطني توحيدي يقود نضالاته ومن هنا يتم تجديد القيادة الفلسطينية بانتخابات عامة لمنظمة التحرير والسلطة والرئاسة لكي يتصدى لما يحاك ضد شعبنا الفلسطيني.