اجتمع رئيس حزب العمل آفي غباي مع الحبر الأعظم البابا فرنسيس في الفاتيكان، في لقاء قمة هو الأول من نوعه بين الشخصيتين.

وشارك في اللقاء الإعلامي الذي عقد مؤخرا، من أصول أسبانية انريكي تسيمرمان، وهو أحد المقربين من البابا، حيث ناقش الثلاثة الأوضاع العامة في الشرق الأوسط وخاصة الأوضاع السياسية والأمنية والتطورات الأخيرة في المنطقة على الصعيد الإسرائيلي الفلسطيني وخاصة التصعيد في منطقة الجنوب وفي قطاع غزة .
وبدوره، رحب البابا برئيس حزب العمل غباي وبمرافقه، متحدثاً عن "أمله وتمنياته وصلواته دائماً من أجل السلام في كل بقاع الأرض وخاصة في الشرق الأوسط وفي الأراضي المقدسة" .

من جانبه، أكّد غباي إمام الحبر الأعظم على أهمية الحوار بين الشعوب في العالم وخاصة في منطقة الشرق الأوسط وعلى أهمية فتح قنوات التواصل بين إسرائيل وبين الفلسطينيين لإتمام عملية السلام.

وطالب غباي من البابا بضرورة العمل بشكل متواصل مع كل القيادات في العالم لفتح الحوار وقنوات الإتصال بين اسرائيل والفلسطينيين.

كما أشار غباي إلى أن المجتمع في إسرائيل يشمل الأقلية العربية التي تضم المجتمع العربي المسيحي، أي أن غباي يولي أهمية كبيرة للمجتمع المسيحي وبتواصل دائم مع الشخصيات القيادية البارزة كجزء من رؤيته وعمله من اجل دمج كل فئات المجتمع في الدولة وإحقاق المساواة المدنية الكاملة في كافة نواحي الحياة.

وحمل غباي رسالة من عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، وطلب من البابا التدخل والعمل على إنهاء هذه الأزمة بين حماس وإسرائيل .