غزة /سوا/طالب الحراك الشعبي في بلدة خزاعة شركة الاتصالات الفلسطينية "فرع خانيونس" جنوبي قطاع غزة بإعادة خدمة الاتصال الأرضي وخدمات أخرى للبلدة.

وقال المتحدث باسم الحراك محمد النجار خلال وقفة احتجاجية نظمها الحراك اليوم الأربعاء أمام مقر الشركة، إنّ شركة الاتصالات الفلسطينية من المؤسسات التي قصرت بحق خزاعة، من الناحية الخدماتية والمجتمعية، والبلدة منعزلة عن العالم الخارجي بانقطاع الاتصالات".

وأوضح النجار أن هذا الأمر زاد من معاناة المواطنين، من خلال استخدام تقنيات مُكلفة وغير مُجدية عمليًا لسد هذا الفراغ ولحل هذه المشكلة بشكل مؤقت.

وأضاف "الشركة بعد انتهاء الحرب مباشرة نزعت أعمدة الاتصال السليمة والتالفة على حدٍ سواء من شوارع خزاعة، ولم تتم إعادتها حتى اللحظة"، مطالبًا بأن تؤدي الشركة واجبها تجاه البلدة وأهلها.

ورفع المشاركون في الوقفة شعارات الاستنكار للشركة لتقصيرها في تأدية واجبها في البلدة، ولتجاهلها بلدة خزاعة منذ الحرب وبعدها.

ودمر الاحتلال "الإسرائيلي" خلال حربه على غزة بلدة خزاعة الحدودية شرقي خان يونس بما فيها البنية التحتية، التي شملت الهواتف الأرضية والخلوية.