جبارين يحذر من مخاطر الأزمة المالية في مستشفيات الناصرة
حذر النائب يوسف جبارين، أمس الأربعاء، من مخاطر الأزمة المالية على الخدمات الحيوية التي يقدمها المستشفى في الناصرة.
وبدوره، قدم النائب جبارين (القائمة المشتركة) استجوابًا مستعجلًا في الهيئة العامة للكنيست لنائب وزير الصحة يعقوف ليتسمان، حول الأزمات المالية التي تواجه مستشفيات الناصرة في ظل انعدام دعم حكومي لهذه المستشفيات والخدمات الكبيرة التي تقدمها للمواطنين.
وأضاف جبارين : أن المستشفى في الناصرة لها استحقاقية مالية خاصة من وزارة الصحة بمبلغ لا يقل عن 12 مليون شاقل كجزء من دعم الوزارة للمستشفيات الخاصة، مشيراً إلى أن المماطلة بدفع هذه الاستحقاقات تؤدي إلى عجز مالي يهدد بانهيار خدمات المستشفى التي يستفيد منها مئات ألاف المواطنين.
وتابع: "أنه قد زار المستشفى في الناصرة عدة مرات والتقى بإدارة المستشفى لمتابعة الأزمة المالية الخانقة في المستشفى".
من جانبه، أكد ليتسمان أن المستشفى الإنجليزي في الناصرة هو مستشفى خاص وليس مستشفى حكومي، وأن وزارة الصحة تتابع موضوع الأزمة المالية مع المستشفى الإنجليزي، منوهاً إلى أنه منذ أن تولى منصبه وهو يطالب بزيادة الميزانيات الّتي تنقل إلى المستشفيات المذكورة.
كما انه بادر في السابق إلى تحويل ميزانيات لمستشفيات الناصرة، مؤكداً على مواصلة التعاون مع المستشفى الإنجليزي من أجل إيجاد حلول ممكنة للأزمة.
وجدد جبارين تأكيده على أن المستشفى يقدم الخدمات الصحية الحيوية للجمهور والمستشفيات الخاصة هي تحديدًا بالناصرة، مما يحتم على الوزارة تخصيص الميزانيات لضمان توفر الخدمات الّتي تقوم بتقديمها هذه المستشفيات لمئات ألاف المواطنين.
من ناحيته، قام النائب د. أحمد الطيبي (العربية للتغيير، القائمة المشتركة) باستجواب نائب الوزير حول نفس الموضوع قائلًا: "موضوع مستشفيات الناصرة هو أكثر المواضيع التي طرحناها أمام وزير الصحة.
كما تحدث مؤخرا حول موضوع تقسيم الـ ٦٠ مليون شيكل التي خصصتها الوزارة لدعم المستشفيات في المناطق المصنفة كضواحي، سنويا، وبالرغم من عدد الأسرّة الكبير في مستشفيات الناصرة والتي وفقا لمعطيات وزارة الصحة ذاتها، تقدم خدمات طبيّة ممتازة ومهنية.
ويشار إلى أن "المستشفى الانجليزي" قد حصل على المرتبة الثانية في تصنيف خدمات غرف الطوارئ في كافة البلاد، وهي مستشفيات تحتاج وتستحق الدعم الحكومي، إلا أن الوزارة تقوم بتحويل غالبية هذه الميزانيات لمستشفى واحد فقط يقع في بلدة يهودية".
وطالب كل من جبارين والطيبي بتحويل الأموال فورًا إلى المستشفى الإنجليزي في الناصرة لضمان استمرار عمله، مؤكدان أنهما سيتابعان العمل مع إدارة المستشفى من اجل التغلب على الأزمة المالية الخانقة وتجاوزها من خلال حصول المستشفيات في الناصرة على حقوقها.