تدشين مسجد في مستشفى المقاصد بالقدس

تدشين مسجد "الشيخ عبد الله نمر درويش" في مستشفى المقاصد بالقدس

بمساهمة مجموعة من أصحاب الخير والمتبرعين، دُشّن في ساحة مستشفى المقاصد الخيرية الإسلامية، اليوم الأربعاء، مسجد مستشفى المقاصد الذي بُني على اسم الشيخ (عبد الله نمر درويش) مؤسس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني.

حيث قامت جمعية الأقصى لرعاية المقدسات والشؤون الإسلامية على تنفيذ المشروع.

وكان الافتتاح بحضور رئيس الهيئة الإسلامية العليا الشيخ الدكتور عكرمة صبري، و مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني، ومدير دائرة الوعظ والإرشاد المسجد الأقصى الشيخ رائد دعنا، وخطيب المسجد الأقصى الشيخ يوسف أبو سنينة، و عضو المجلس الثوري لحركة فتح حاتم عبد القادر،ورئيس الحركة الإسلامية في الداخل الشيخ حماد أبو دعابس، ورئيس جمعية الأقصى الشيخ صفوت فريج، و مدير الجمعية الشيخ غازي عيسى، وأفراد من عائلة الشيخ المرحوم عبد الله نمر درويش.


وبدوره، هنأ الشيخ عكرمة صبري كافة الحاضرين على إنجاز هذا المشروع الذي يعتبر مفخرة للمقدسيين، ذاكرا أن الرسول الكريم عليه السلام قد حثّ على العمل الجماعي وليس العمل الفردي، ومشيدا بجهود كل من ساهم في تحقيق البناء وجمع التبرعات وإعداد المسجد بكافة الطرق والوسائل.

ومن ناحيته، قال الشيخ حماد أبو دعابس " كأن الخير كله والعمل الوطني والإسلامي يجتمع بهذا المسجد في هذا المستشفى الخيري صاحب السمعة الطيبة، ولا بد للخير أن يعلو دوما حين تجتمع الطاقات الخيرة لنفتتح هنا بيتا لله سبحانه وتعالى، على اسم الشيخ درويش الذي رحل عنا العام الماضي".

فيما أشار د.عرفات الهدمي في كلمته الترحيبية إلى الدور المركزي الذي يلعبه مستشفى المقاصد في علاج كافة الحالات المحولة من سائر أنحاء الوطن، وما يقدمه من علاج مجاني للحالات والإصابات التي تصله خلال الأحداث والهبات المختلفة التي عاشتها مدينة القدس وقطاع غزة خلال السنوات الأخيرة، مضيفا أن مستشفى المقاصد أيضا يعد أهم مركز أكاديمي مميز يقصده طالبو العلم الطبي والفني من مختلف التخصصات الطبية والتمريضية.

من جانبه، تحدث د. بسام أبو لبدة عن فكرة إنشاء مسجد للمستشفى والتي انطلقت من أهمية توسعة المصلى الصغير الذي أنشأ في المستشفى منذ عشرات السنين، وبناء مسجد مستقل بمساحة أكبر وتجهيزات أفضل، ليستقبل الأعداد الكبيرة من المرضى والمرافقين، إضافة إلى قاصديه من عباد الرحمن من موظفي وموظفات المستشفى.

كما أشاد أبو لبدة بسرعة تلبية النداء من قبل الأخوة في جمعية الأقصى الذين توجه لهم بالشكر الجزيل ولكافة من ساهم من أهلنا في القدس وداخل الخط الأخضر في بناء بيت لله في ساحة المستشفى، آملا أن يتم العمل على إقامة مصلى خاص للسيدات في المستقبل القريب بإذن الله.

وأكد الشيخ صفوت فريج إن لمدينة القدس طابع خاص وهو أنها تضع عليك بصمتها كلما قمت بانجاز عمل يخدم المدينة وقاطنيها وزائريها، مضيفا أن العمل في القدس هو شرف كبير لنا وأن مستشفى المقاصد، الذي يحتضن ربوع وطننا الحبيب من غزة والضفة والداخل، لا يعد مكانا لتقديم العلاج فقط، انما هو مقصد للعلم وكلية ومدرسة طبية تخرج الأطباء والممرضين الأكفاء.

وفي ختام حفل التدشين، رفع على مسامع الحضور آذان صلاة الظهر، حيث أقيمت الصلاة للمرة الأولى بحضور حشد كبير من الرجال والنساء.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد