غزة: طلبة يفتحون قلوبهم لـ'سوا' قبيل إعلان نتائج الثانوية العامة
تظهر معالم القلق والتوتر على وجوه طلبة الثانوية العامة (الإنجاز) نتيجة انتظار النتائج المقرر إعلانها بداية الأسبوع القادم.
ويواصل الطلبة، متابعة وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي؛ بحثاً عن أي معلومة يمكن من شأنها أن تعزز الاطمئنان في نفوسهم أكثر فأكثر.
وخلال زيارة مراسل "سوا" لعدد من الطلبة في مخيم جباليا شمال قطاع غزة ، يقول الطالب محمد ناصر الذي يقطن في إحدى منازل المخيم البسيطة "إنه : "أقدمت على الاختبارات بمعنوية عالية، ولدى أمل كبير بالحصول على نتيجة مفرحة".
ويضيف ناصر : الظروف الصعبة التي نعيشها أثرت سلبًا علينا خلال الامتحانات"، معربًا عن أمله بأن يتم مراعاة ذلك خلال التصحيح؛ كي يتمكن من إكمال مسيرته العلمية.
كما يشير محمد ناصر إلى أنه كان للعائلة دور كبير في مساعدته خلال الدراسة والاستعداد لتقديم الاختبارات، خاصة أنه عاني من توتر وقلق شديد في تلك الفترة.
رابط الاستعلام عن نتائج الثانوية العامة الانجاز التوجيهي 2018 https://palsawa.com/twjihi/
ولا يبدو الطالب ضياء حماد من فرع "الأدبي" متوترًا في هذه اللحظات التي تسبق النتائج، لافتا إلى أن اختبارات هذا العام تناسب مع قدرات الطلبة بنسبة 60-70 %. وفق تعبيره
وأعرب ضياء عن أمله في الحصول على نتيجة يستطيع من خلالها رسم البسمة وإدخال الفرحة على قلوب أسرته وأصدقائه، آملا أن تراعي اللجان ظروف الطلبة.
ويتمنى ضياء أن يحصل على معدلٍ عالي؛ كي يدرس تخصص الإعلام، حيث يطمح بأن يصبح مصورًا محترفًا، لينقل رسالة شعبه وآلامه إلى العالم أجمع.
بدورها، تتوقع الطالبة إيمان خالد من فرع العلوم الإنسانية "الأدبي" أن تحصل على نتيجة تبهر بها جميع من حولها من أصدقاء وأقارب.
وتشير إيمان خالد إلى أنه رغم الصعوبات التي واجهتها خلال الاستعداد لاختبارات التوجيهي من توتر وخوف إضافة إلى الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة إلا أنها متيقنة من الحصول على "مرتبة تفتخر بها أمام الناس".
فيما عبرت الطالبة إيمان خالد عن شكرها وتقديرها لكل من وقف إلى جانبها خلال فترة الدراسة، محددة فترة الاختبارات لما لها من تأثير سلبي كبير على الجانب النفسي للطلبة بشكل عام.
ويذكر أن وزارة التربية والتعليم في فلسطين كانت قد أعلنت أن نتائج الثانوية العامة مساء يوم الأحد القادم عبر أرقام الجلوس وليس الأسماء.