إسرائيل تتوجه إلى الكونغرس لإفشال الاعتراف بحكومة وحدة فلسطينية
2014/04/30
القدس / سوا / تتجهز إسرائيل للتصدي لاحتمال نجاح محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية في تشكيل حكومة تكنوقراط لا تتضمن وزراء من حركة حماس مع إمكانية الاعتراف بها من قبل المجتمع الدولي، متجهة بغية ذلك إلى تجنيد أعضاء في الكونغرس الأمريكي لسن قوانين جديد تجهض التوجه الفلسطيني بمساندة عضو رفيع من الحزب الجمهوري الأمريكي.
هذا ما كشفت عنه الإذاعة العامة الاسرائيلية أمس الاثنين، مشيرة إلى أن الجهود الإسرائيلية تهدف إلى ممارسة الضغوط على عباس وحكومة الوحدة الفلسطينية المزمع تشكيلها إلى جانب العقوبات الاقتصادية والاجراءات العقابية الأخرى التي تبنتها الحكومة الإسرائيلية عقب توقيع اتفاق المصالحة بين حركتي حماس وفتح.
ووفقاً للإذاعة، لاقت الإدارة الأمريكية انتقادات هائلة من المستوى السياسي الإسرائيلية، حيث وصفت مصادر سياسية إسرائيلية رفيعة توجه عباس نحو المصالحة بمثابة البصقة في وجه الولايات المتحدة بسبب الموقف الضعيف للرئيس الأمريكي ووزير خارجيته الذي أدى -من وجهة نظرهم- إلى قيام أبو مازن بهذه الخطوة بثقة.
ولم ينفك "بنيانين نتنياهو" رئيس الوزراء الاسرائيلي في إجراء مقابلات متتابعة مع مختلف وسائل الاعلام العالمية من أجل إحباط الجهود الفلسطينية بعد إدراكه خطورة احتمالات نجاح تشكيل حكومة وحدة فلسطينية لا تحمل لوناً سياسياً قد تحظى باعتراف دولي حال تبنيها شروط الرباعية الدولية. وفقاً للإذاعة
وأوضحت "تشيكو مناشي" مراسلة الإذاعة للشؤون السياسية، أن ما يخيف إسرائيل هو تداعيات الخطوة الفلسطينية، كتوافد الأوروبيين مثلاً على وزراء هذه الحكومة في غزة ، ولذلك هي تحاول التصدي لهذه الخطوة من خلال اللعب على وتر قانون قد سبق سنه في الكونغرس يمنع الاعتراف بالحكومة الفلسطينية الجديدة.
هذا ما كشفت عنه الإذاعة العامة الاسرائيلية أمس الاثنين، مشيرة إلى أن الجهود الإسرائيلية تهدف إلى ممارسة الضغوط على عباس وحكومة الوحدة الفلسطينية المزمع تشكيلها إلى جانب العقوبات الاقتصادية والاجراءات العقابية الأخرى التي تبنتها الحكومة الإسرائيلية عقب توقيع اتفاق المصالحة بين حركتي حماس وفتح.
ووفقاً للإذاعة، لاقت الإدارة الأمريكية انتقادات هائلة من المستوى السياسي الإسرائيلية، حيث وصفت مصادر سياسية إسرائيلية رفيعة توجه عباس نحو المصالحة بمثابة البصقة في وجه الولايات المتحدة بسبب الموقف الضعيف للرئيس الأمريكي ووزير خارجيته الذي أدى -من وجهة نظرهم- إلى قيام أبو مازن بهذه الخطوة بثقة.
ولم ينفك "بنيانين نتنياهو" رئيس الوزراء الاسرائيلي في إجراء مقابلات متتابعة مع مختلف وسائل الاعلام العالمية من أجل إحباط الجهود الفلسطينية بعد إدراكه خطورة احتمالات نجاح تشكيل حكومة وحدة فلسطينية لا تحمل لوناً سياسياً قد تحظى باعتراف دولي حال تبنيها شروط الرباعية الدولية. وفقاً للإذاعة
وأوضحت "تشيكو مناشي" مراسلة الإذاعة للشؤون السياسية، أن ما يخيف إسرائيل هو تداعيات الخطوة الفلسطينية، كتوافد الأوروبيين مثلاً على وزراء هذه الحكومة في غزة ، ولذلك هي تحاول التصدي لهذه الخطوة من خلال اللعب على وتر قانون قد سبق سنه في الكونغرس يمنع الاعتراف بالحكومة الفلسطينية الجديدة.