أكد القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي نافذ عزام، أن حركته ترحب بأي جهود تبذل من أجل تخفيف معاناة شعبنا في قطاع غزة وتسهيل حياتهم.

وقال عزام في حديث خاص لوكالة سوا، اليوم الاثنين: "نرحب بأي جهد لتخفيف معاناة غزة، ولكن لا يجوز ربط المساعدات أو التسهيلات بمواقف سياسية أو بمشروع يدفع الفلسطينيين للتنازل عن حقوقهم".

اقرأ/ي أيضًا:  حماس : نرحب بأي جهد يرفع الحصار عن غزة دون اثمان سياسية

وأضاف عزام:" نحن نتصور أن المساعدات للفلسطينيين مهمة وضرورية، ولكن لا يجوز أيضا تجاهل المعاناة الناشئة عن الاحتلال نفسه وعن إجراءاته وسياساته".

وتابع:" حتى تنتهي معاناة شعبنا يجب أن تترافق المساعدات والتسهيلات بمساعٍ لردع إسرائيل وإجبارها على وقف سياساتها ضد الشعب الفلسطيني".

وأشار إلى أن "الأهم هو أن تعالج الأزمات التي تواجه الفلسطينيين والمعاناة التي يعيشونها وتخفيف المعاناة عنهم".

في ذات السياق، أكد عزام أن اللقاءات مستمرة مع جميع القوى للتصدي للمشاريع التي تستهدف القضية الفلسطينية.

وقال: "نحن نأمل أن تتطور هذه الاتصالات وأن تكون شاملة لكل ما يعيشه الفلسطينيين ولكل ما يعرض من مشاريع وخطط ورؤى للخروج من هذه الأزمات".

وأكد عزام أن الولايات المتحدة الأميركية لا تتحرك بحس إنساني أو بحرص على راحة شعبنا، موضحا أن هناك أهدافا لأميركا وإسرائيل من وراء تلك التحركات.

واستدرك:" لكن بغض النظر عن تلك الأهداف، نحن نتصور أن شعبنا واع تماما لأي خطط أو مشاريع تستهدف النيل من حقوقه".

وشدد القيادي في حركة الجهاد أن " صفقة القرن التي يجري الحديث عنها لا يمكن أن يكتب لها النجاح؛ لأن جميع الفلسطينيين يقفون ضدها بمختلف اجتهاداتهم السياسية وبغض النظر عن واقع الانقسام"

ومضى عزام قائلا:" لا نظن أن هناك فرصا لنجاح الخطة الأميركية ليس بسبب رفض الفلسطينيين نقاش أية حلول ولكن بسبب انحياز أميركا الأعمى لإسرائيل وعدم تصرفها بأخلاقية وتوازن تجاه شعبنا وقضيتنا"