استقبل رئيس جامعة القدس الاستاذ الدكتور عماد ابو كشك صباح اليوم الاثنين، البروفيسورة ايليزابث برادلي، رئيسة كلية فاسار الامريكية Vassar College، التي زارت جامعة القدس على وفد رفيع من هذه الكلية الامريكية العريقة، للتعرف على جامعة القدس، وبحث سبل التعاون المشترك معها.

وقدم أ.د. عماد أبو كشك في بيان صحفي تلقت "سوا" نسخة عنه، نبذة عن نشأة جامعة القدس والكليات التي تضمها والتخصصات التي تطرحها، وعن الشراكات الدولية العديدة التي تقودها جامعة القدس مع الجامعات والمؤسسات الخارجية من مختلف بقاع الارض، مستعرضا تجرية جامعة القدس بتأسيس كلية القدس بارد Al-Quds Bard، بالشراكة مع كلية بارد في نيويورك، التي قدمت ومازالت نموذجا تعليميا يعد الاول من نوعه على مستوى الشرق الاوسط، تطرح من خلاله جامعة القدس درجة البكالوريوس في العلوم والاداب، والماجستير في اساليب التعليم، وفقا لخطة دراسية مشتركة بين جامعة القدس وكلية بارد، ويحصل خريجو هذا البرنامج على شهادة من جامعة القدس وأخرى من بارد – نيويورك.

ولفت أ.د. ابو كشك الى النجاح الباهر الذي حققه هذا البرنامج، الامر الذي يدلل عليه الانجازات المهنية والعملية لخريجي هذا البرامج، ونسبة التوظيف العالي الذي يحققوه في مختلف المجالات.

وأشار أ.د. ابو كشك الى ان نجاح هذا النموذج شجع جامعة القدس الى تأسيس كلية الدراسات الثنائية بالتعاون مع الحكومة الالمانية، التي شكلت هي الاخرى نموذجا تعليميا فريدا على مستوى الشرق الاوسط، حيث يقدم نظاما تعليميا في عدة تخصصات وفقا للنموذج الالماني الذي يدمج ما بين التعليم الاكاديمي والتطبيق العملي وذلك بالتعاون مع الشركات والمؤسسات ذات الصلة بتلك التخصصات، لربط مخرجات التهليم باحتياجات المجتمع وسوق العمل.

من جانبها عبرت البروفيسورة برادلي عن اعجابها بجامعة القدس ونجاحها بتاسيس هذه البرامج النوعية اضافة الى الكليات المختلفة التي جالتها. كما وعبرت برادلي عن اعجابها بروح بالروح المعنوية العالية التي لمستها في رحاب جامعة القدس سواء من قيادتها او مدرسيها و طلبتها، والمشاريع الطموحة الماضين بتنفيذها.

كما واجرى الوفد جولة في حرم الجامعة تعرف خلالها على مجموعة من مرافقها بما في ذلك متاحفها المتعددة كمتحف العلوم ومتحف الرياضيات.

وفي ختام الزيارة، عبرت برادلي عن رغبتها بالتواصل مع جامعة القدس لتعميق النقاش حول سبل التعاون المشترك التي يمكن تحقيقها على الصعيد الاكاديمي والبحثي، وفي مجال التبادل الطلابي والتدريسي.