سفارة فلسطين تشارك في المؤتمر العاشر لحزب اليسار الفرنسي
عقد في مدينة "فيل-جويف" في ضواحي العاصمة الفرنسية باريس المؤتمر العاشر لحزب اليسار الفرنسي المقرب والداعم لحركة فرنسا الأبية بقيادة "جون لوك ميلونشو"، الذي عقد في مدينة "فيل-جويف" في ضواحي العاصمة الفرنسية باريس.
وأطلع مندوب السفارة في فرنسا مهند مسودي الحضور على المخاطر التي تواجه الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة والمؤامرات الإسرائيلية الاميركية التي تحاك ضده من أجل الالتفاف على حقوقه المشروعة في تقرير المصير والاستقلال والحرية. وطالب الشعب الفرنسي بأطيافه المختلفة وحزب اليسار تحديدا بتكثيف الدعم ومساندة الشعب الفلسطيني في هذه المرحلة.
وذكّر بالقرارات الاميركية العنصرية الأخيرة المساندة للسياسات الاستعمارية الإسرائيلية في فلسطين والمنطقة العربية الهادفة الى انهاء القضية الفلسطينية والالتفاف على حقوق الشعب الفلسطيني في انتهاك صارخ للقانون الدولي الذي تقوم عليه المنظومة الدولية والسلم والامن الدوليين.
واستعرض مسودي معاناة الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة وسياسات القتل وهدم منازل الفلسطينيين والتطهير العرقي وتعذيب الاسرى الفلسطينيين.
وقاطع الحضور كلمة فلسطين بالتصفيق والهتافات وارتفعت مئات الاصوات في قاعة المؤتمر مناديه "عاشت فلسطين حرة" ووقفت الجماهير المشاركة وقفة انحناء للشعب الفلسطيني ولصموده الأسطوري امام الحركة الاستعمارية الصهيونية الامريكية.
ودعا مسودي قيادة الحزب لزيارة فلسطين الأسيرة، من اجل الاطلاع عن كثب على الأوضاع المأساوية التي يعيشها الشعب الفلسطيني المحتل.
وهدف المؤتمر الى انتخاب مجلس وطني جديد يحدد السياسات العامة للحزب ومجلس تنفيذي يقوم بترجمة خطوط السياسة العامة للحزب الى برامج وتنفيذها.
وعرض الحزب خلال مؤتمره القضايا الداخلية ذات الأهمية التي تشكل الأسس التي قام عليها الحزب والتي يتطلع للعب دور متصاعد فيها كقضايا تتعلق بحقوق العمال وحماية البيئة وحقوق المرأة ومكافحة الفكر والنفوذ الليبرالي المتصاعد والذي يغلب المصالح الشخصية والمادية على الصالح العام وحقوق العمال والطبقات الفقيرة ويضعف من مستوى حقوقهم الاجتماعية، على حد تعبير الحزب.
كما صوت المؤتمر بأغلبية 97 % على خروج حزب اليسار من الحزب اليساري الأوروبي لاعتبارات تتعلق بمواقف الأخير من الازمة الاقتصادية في اليونان، واعتراضا على سياسات التقشف المفروضة على الشعب اليوناني.
