أدانت نقابة الصحفيين الاعتداء الآثم الذي تعرضت له الزميلة الصحفية لارا كنعان اثناء تغطيتها مسيرة وطنية في نابلس مساء امس السبت.

ورأت النقابة في بيان صحفي وصل وكالة "سوا" نسخة عنه، أن الاعتداء على كنعان وهي ترتدي الزي الرسمي المعتمد من النقابة، هو اعتداء على النقابة وعلى كل الجسم الصحفي.

فيما قالت النقابة ان الاعتداء الذي سبقه قبل أيام اعتداء آخر على الزميلة الصحفية مجدولين حسونه في طولكرم، وقبل ذلك اعتداءات بالجملة على الصحفيين في رام الله و غزة ، تأتي في سياق نهج قمعي متكرر دون اية بوادر لوقف هذه الاعتداءات وردع مرتكبيها، وهو ما يعتبر كارثة وطنية تستوجب خطوات نقابية تصعيدية، وتستوجب تدخلا وطنياً فاعلاً.

وأشارت النقابة الى انها تتابع بكل مسؤولية ومع كافة الاطراف حادثة الاعتداء وتداعياتها منذ وقوعها امس، وأنها ارتأت منح فرصة للجنة التنسيق الفصائلي وممثل النقابة في نابلس لمعالجة الموضوع وتداعياته، بما فيه الموقف والحق العائلي.

وأكدت النقابة على ضرورة محاسبة منفذي الاعتداء الموثق على الزميلة لارا، ورفضها المطلق على الاستيلاء على هاتف الزميلة باعتباره جهاز يحوي صور ومعلومات شخصية .

وأشارت النقابة أنها ستبلور خطوتها القادمة في اجتماع ستعقده صباح غد بحضور الزميلة لارا ومحامي النقابة.