هكذا عقبت فتح على أنباء عقد صفقة بين حماس وإسرائيل
قالت حركة فتح إن " تفكير حركة حماس بعقد صفقة مع الاحتلال تحت بوابة تحسين الأوضاع الانسانية في غزة هو تفكير بخيانة الوطن، الأمر الذي نرفضه ونأمل ألا يكون صحيحا".
وأضاف المتحدث باسم الحركة وعضو مجلسها الثوري أسامة القواسمي في تصريح صحفي اليوم الأحد:" نُذكر في حركة فتح عندما عُرض على الشهيد الرمز ياسر عرفات المليارات الكثيرة لقبول مخرجات كامب ديفيد ودولة ناقصة في القدس ، رفض وفضٌل الشهادة، والآن يتعرض الرئيس البطل محمود عباس لكافة الاغراءات والتهديدات لقبول ما يُسمى صفقة القرن ، فكان رده صادحا من كل المنابر "فلتسقط صفقة العار" ولم يقبل بالتهديد أو بالمساعدات المزعومة".
وشدد على أن "فتح ترفض رفضا قاطعا كافة الجهود المشبوهة المُسيرة والمُوجه إسرائيليا وأميركيا لمعالجة احتياجات الشعب الفلسطيني من بوابة المساعدات الانسانية، وليس من البوابة السياسية التي هي الكفيل والسبيل الوحيد لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني في غزة والضفة على حد سواء".
وأكد أن "الاستقلال والقدس واللاجئين قضايانا التي قدمنا عشرات ألاف أرواحهم من أجلها".
أقرأ/ي المزيد: العمادي: مباحثات بين حماس وإسرائيل لإبرام صفقة لحل الأزمة بـغزة
وأوضح القواسمي أن أميركا وإسرائيل وبعض أدواتهم يلتفون على موقف الرئيس محمود عباس الصلب والصامد في وجه المؤامرة، من خلال بوابة المساعدات الانسانية لقطاع غزة، محذرا ومذكرا أن إسرائيل ومن يدعمها ويتأمر معها هم فقط من يريد للقضية الفلسطينية أن تُحل من الناحية الانسانية على حساب الملف السياسي والحقوق وحق تقرير المصير.