قال أمين سر المجلس الثوري لحركة "فتح" محافظ أريحا والأغوار ماجد الفتياني إن كل الحلول ما لم تكن مستندة إلى الشرعية الدولية والثوابت الفلسطينية بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وحل عادل لقضية اللاجئين مرفوضة، ولن تجد فلسطينيا وطنيا يبيع نفسه ويتساوق مع الحلول المنقوصة أو المجتزأة المطروحة.

وأكد الفتياني على فشل الإدارة الأميركية والاحتلال الإسرائيلي في فرض ما يسمى " صفقة القرن " رغم كل الضغوطات الإقليمية والدولية التي وجدت الموقف الصلب من الرئيس محمود عباس وقول "لا" صريحة دون مواربة.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقد في مقر المحافظة، اليوم الأحد، بحضور نائب المحافظ جمال الرجوب، ومدراء ورؤساء مختلف إدارات وفروع الأجهزة الأمنية والشرطية بالمحافظة.

وأشاد الفتياني بالمهنية والكفاءة وحسن الأداء التي اكتسبها منتسبو وأفراد وضباط الأجهزة الأمنية والشرطية.وشدد الفتياني على أنه لا أحد فوق سيادة القانون، و"أننا جميعا وفق قانون الخدمة المدنية والعسكرية، خدم عند الشعب الفلسطيني بما يحفظ وحقوق وكرامات الجميع".

وأكد الفتياني أن "وقوفنا خلف قيادتنا الحكيمة وحسن أدائنا وخدمتنا للمواطنين، هو الكفيل بإفشال كل محاولات الالتفاف والقفز عن إرادة شعبنا ومنظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد لشعبنا".

وأوضح أن تحصين الجبهة الداخلية وحسن الأداء هو الصخرة التي تتكسر عليها كل محاولات إفشال المشروع الوطني، مشددا على تعليمات وأوامر رئيس دولة فلسطين محمود عباس بحماية أمن وأمان المواطن واحترام الحريات وكرامة المواطنين.