صرح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أن بلاده كادت أن تدمر خلال سنوات من عدم الاستقرار، لكنها الآن تسير على "الطريق الصحيح" في إعادة بناء اقتصادها.

وأوضح السيسي في كلمة له أمس السبت، مواجهة مصر تحديات عديدة من بينها غياب الاستقرار السياسي، وهجمات متشددين، وانهيار اقتصادي بعد انتفاضة 2011، التي أرغمت الرئيس السابق حسني مبارك على التنحي بعد 30 عامًا في الحكم.

وتابع: "أقول لكم بكل موضوعية وإنصاف إنه لكل مصري ومصرية الحق في الشعور بالفخر بما أنجزته بلاده في مواجهة هذه التحديات الثلاثة وفي وقت قياسي بما يقرب من تحقيق الإعجاز".

وقال السيسي أن مصر لا تتحمل تأخير تطبيق الإصلاحات، رغم أنها مؤلمة، وذلك خلال كلمته، بمناسبة مرور 5 سنوات على الاحتجاجات ضد الرئيس السابق محمد مرسي التي ساعدته في الوصول إلى الحكم.

وأضاف: "لا شك في أن طريق الإصلاح الحقيقي صعب وقاس وأنه يتسبب في كثير من المعاناة، ولكن لا شك أيضًا في أن المعاناة الناتجة عن عدم الإصلاح هي أكبر وأسوأ".

يذكر أن الرئيس المصري يواصل تنفيذ إجراءات اقتصادية ضرورية بموجب قرض من صندوق النقد الدولي مدته 3 سنوات وقيمته 12 مليار دولار، وذلك بعد انتخابه لفترة ثانية في شهر مارس الماضي، وأصبح المصريين بعد هذه الإصلاحات يكابدون لتوفير متطلبات الحياة اليومية.