علقت الإمارات على ما تناقله مواقع التواصل الاجتماعي حول "تعرض عدد من مواطني الإمارات لسوء المعاملة في مطارات جورجيا وإجبارهم على العودة"، وأعلنت الخارجية الإماراتية أنها تتابع هذه الحدث عن كثب.

وأوضحت الوزارة في بيان أصدرته، السبت، يتعلق بهذا الشأن، أنها تتابع، مع سفارة الإمارات لدى العاصمة الجورجية تبليسي، "هذا الموضوع بكل جدية وتوليه الاهتمام الكبير، كما تتابع أوضاع مواطني الدولة في جورجيا و تعمل على تقديم كافة الرعاية والخدمات التي يحتاجونها خلال تواجدهم في جورجيا".

وطالبت الخارجية الإماراتية المواطنين "للتسجيل في خدمة تواجدي والاطلاع على إرشادات و نصائح السفر على موقع الوزارة، والتواصل معها في الحالات الطارئة".

وكان قد اشتكى عدد من مواطني دول الخليج العربية على ما أسموه "سوء معاملة" معهم من قبل موظفين في مطارات جورجيا.

وقام بعض المغردون بتداول إحدى تفسيرات ما جرى في مطار تبيليسي من حساب على موقع التواصل تويتر يحمل اسم "السياحة في جورجيا"، جاء فيه أن "ما حصل للعائلة الإماراتية أن الأم وأخاها يحملان الجنسية السورية، ودولة جورجيا منعت أي شخص سوري من دخول أراضيها".

يشار إلى أن جورجيا قد قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا على خلفية اعترافها باستقلال جمهوريتي أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية، وذلك في 25 مايو الماضي، وتضمنت الإجراءات منع دخول المواطنين السوريين إلى أراضي البلاد.