مساعدات أردنية للنازحين السوريين في درعا
بدأ الجيش الأردني اليوم السبت، بإدخال مساعدات إنسانية إلى النازحين في الداخل السوري، وخاصة منطقة درعا جنوبي البلاد.
وقالت جمانة غنيمات وزيرة الدولة لشؤون الإعلام والناطقة الرسمية باسم الحكومة إن "القوات المسلحة الأردنية بدأت بإرسال قوافل مساعدات إنسانية إلى الأشقاء السوريين المتضررين جرّاء الأوضاع في الداخل السوري".
وقالت غنيمات إن "المساعدات تضمنت مواد غذائية أساسية ومياها للشرب ومواد إغاثية أخرى" وزعت في درعا (جنوب سوريا) المحاذية لمدينة الرمثا (شمال المملكة).
وأشارت إلى أن "المساعدات تم جمعها من قبل المجتمعات المحلية في مدينتي الرمثا والمفرق (شمال الأردن) لإعانة إخوتنا في درعا".
وتناقل الأردنيون عبر صفحات وسائل التواصل الاجتماعي ظهر، السبت، دعوات لجمع المساعدات لإدخالها إلى النازحين في درعا.
وأوضحت غنيمات أن إدخال المساعدات "يأتي انسجاما مع موقف الأردن الداعي إلى إعانة الأشقّاء السوريين، وتعزيز قدرتهم على تحمل الأوضاع الإنسانيّة الصعبة التي يمرّون بها، وتمكينهم من تحمّل الأعباء المعيشيّة داخل أراضيهم".
وأكدت "ضرورة أن يتحمّل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه الأوضاع في الجنوب السوري، وأن يكثّف مساعيه لإعانة الأشقّاء السوريين، وإيجاد حلّ سياسي يضمن استعادة الأمن والاستقرار في سوريا".
وحضت غنيمات "منظمات الإغاثة الدوليّة والمجتمع الدولي على المبادرة إلى إيصال المساعدات الإنسانية إلى الأشقّاء السوريين في الداخل السوري".
وأكد الأردن الأسبوع الماضي أن حدوده ستبقى مغلقة وأن لا قدرة لديه على استيعاب مزيد من السوريين، داعيا الأمم المتحدة إلى "تأمين السكان في بلدهم".
ويستضيف الأردن نحو 650 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى الأمم المتحدة، فيما تقدر عمان عدد الذين لجأوا إلى البلاد بنحو 1,3 مليون منذ اندلاع النزاع السوري في 2011.
وتقول عمان إن كلفة استضافة هؤلاء تجاوزت عشرة مليارات دولار.