مونديال روسيا بدون فضائح والسبب؟
وصف مسؤولو التحكيم في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، بطولة العالم الحالية المقامة في روسيا بأنها "خالية من الفضائح".
وقال مسؤولون إن نظام حكم الفيديو المساعد ساهم في تحقيق نسبة صحة تبلغ 99.3% في دور المجموعات.
وقال ماسيمو بوساكا المسؤول عن التحكيم في الفيفا "بعد 48 مباراة لم تقع فضيحة واحدة وهذا مهم للغاية".
ويعد مونديال روسيا أول بطولة كأس عالم تستعين بنظام حكم الفيديو المساعد الذي يراقب المباراة على شاشات تلفزيونية ويتواصل مع حكم المباراة.
ويراجع القائمون على نظام حكم الفيديو قرارات التحكيم المصيرية التي يمكن أن تغير نتيجة المباراة وإذا شعروا بأن حكم المباراة اتخذ قرارا خاطئا يتواصلون معه لكي يراجع القرار على شاشة بجوار الملعب.
وقال الإيطالي بييرلويجي كولينا رئيس لجنة الحكام في الفيفا إن 95% من القرارات التي يتخذها الحكام صحيحة وإن النسبة ارتفعت إلى 99.3% بفضل حكم الفيديو المساعد.
وأضاف أنه جرى مراجعة 335 قرارا في مباريات دور المجموعات علاوة على 17 قرارا جرى فيها الاستعانة بحكم الفيديو المساعد.
ورغم تلك النسبة فإن تقنية حكم الفيديو المساعد قد أثارت انتقادات كبيرة واتهامات بمحاباتها للمنتخبات الكبيرة، واشتكى مسؤولو عدة منتخبات من تجاهل الحكام الاستعانة بحكم الفيديو في بعض المواقف، بالإضافة إلى اتخاذ قرارات خاطئة حتى بعد مشاهدة إعادة اللقطات، مثل الاكتفاء بإنذار النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو بعد قيامه بالاعتداء على لاعب منتخب إيران، بحسب الجزيرة نت.