محادثات هيغل في المنطقة تركزت على امكانية سيطرة ثوار سوريا على القنيطرة
2014/05/20
القدس / سوا / كشف موقع "تيك ديبكا" الأمني الإسرائيلي صباح اليوم بأن محادثات وزير الدفاع الأمريكي "تشاك هيغل" التي أجراها خلال الأسبوع الماضي في كل من الأردن و"إسرائيل"، كانت تهدف إلى إمكانية توسيع نطاق قتال الثوار والمعارضة في سوريا من الجولان إلى دمشق ضد قوات نظام الرئيس بشار الأسد.
وبحسب الموقع فإنه وخلال أغسطس من العام الماضي تم تشكيل غرف حرب مشتركة "أمريكية – أردنية"، يعمل فيها نحو 273 ضابط أمريكي ويقع على بعد 10 كيلو متر إلى الشمال من العاصمة الأردنية عمان.
ويهدف تشكيل تلك الغرفة من أجل توجيه أي ضربة عسكرية أمريكية أردنية مشتركة محتملة ضد النظام السوري القائم، ومواجهة أي تهديد عسكري ضد الأردن أو "إسرائيل" من قبل النظام السوري أو حتى حزب الله في لبنان.
هذا ويضيف الموقع الأمني أن قيادة المركز في الأردن تقوم بالتنسيق المباشر مع شبكة القوات الجوية والبحرية الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط، في حين يكون لسلاح الجو الإسرائيلي اتصال مباشر مع تلك الجهات.
ويشير الموقع إلى أن الاجتماع مع وزير الدفاع الأمريكي ضم كلاً من رئيس القوات المسلحة في الجيش الأردني الجنرال محمد مشعل الزين والأمير فيصل، مشيراً إلى أن هيغل والحضور قد استمعوا لتقارير قيادة الغرفة المشتركة، ورصدها لهجوم الثوار السوريين على بلدة القنيطرة في الجولان، وتبين من التقرير بأن هناك تقديرات حقيقية من توقع فرض الثوار سيطرتهم على البلدة.
وتعتبر زيارة وزير الدفاع الأمريكي لغرفة العمليات المشتركة المشاركة في الصراع الدائر في سوريا هي الأولى من نوعها، وبحسب مصادر استخبارية فإن محادثات هيغل قد تركزت على تحديد ما إذا كانت المعارضة السورية المعتدلة قادرة على فتح جبهة جديدة ضد بشار الأسد في المناطق الجنوبية السورية.
الجدير بالذكر أن الجانب العسكري في حل الأزمة السورية يزداد حضوره، في ظل تراجع فرص الحل السياسي، وذلك تزامناً مع استقالة المبعوث الأممي والعربي الأخضر الإبراهيمي، بعد فشله في توصل الجانبين النظام والمعارضة في سوريا من التوصل إلى تسوية سياسية.
وبحسب الموقع فإنه وخلال أغسطس من العام الماضي تم تشكيل غرف حرب مشتركة "أمريكية – أردنية"، يعمل فيها نحو 273 ضابط أمريكي ويقع على بعد 10 كيلو متر إلى الشمال من العاصمة الأردنية عمان.
ويهدف تشكيل تلك الغرفة من أجل توجيه أي ضربة عسكرية أمريكية أردنية مشتركة محتملة ضد النظام السوري القائم، ومواجهة أي تهديد عسكري ضد الأردن أو "إسرائيل" من قبل النظام السوري أو حتى حزب الله في لبنان.
هذا ويضيف الموقع الأمني أن قيادة المركز في الأردن تقوم بالتنسيق المباشر مع شبكة القوات الجوية والبحرية الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط، في حين يكون لسلاح الجو الإسرائيلي اتصال مباشر مع تلك الجهات.
ويشير الموقع إلى أن الاجتماع مع وزير الدفاع الأمريكي ضم كلاً من رئيس القوات المسلحة في الجيش الأردني الجنرال محمد مشعل الزين والأمير فيصل، مشيراً إلى أن هيغل والحضور قد استمعوا لتقارير قيادة الغرفة المشتركة، ورصدها لهجوم الثوار السوريين على بلدة القنيطرة في الجولان، وتبين من التقرير بأن هناك تقديرات حقيقية من توقع فرض الثوار سيطرتهم على البلدة.
وتعتبر زيارة وزير الدفاع الأمريكي لغرفة العمليات المشتركة المشاركة في الصراع الدائر في سوريا هي الأولى من نوعها، وبحسب مصادر استخبارية فإن محادثات هيغل قد تركزت على تحديد ما إذا كانت المعارضة السورية المعتدلة قادرة على فتح جبهة جديدة ضد بشار الأسد في المناطق الجنوبية السورية.
الجدير بالذكر أن الجانب العسكري في حل الأزمة السورية يزداد حضوره، في ظل تراجع فرص الحل السياسي، وذلك تزامناً مع استقالة المبعوث الأممي والعربي الأخضر الإبراهيمي، بعد فشله في توصل الجانبين النظام والمعارضة في سوريا من التوصل إلى تسوية سياسية.