بلدية غزة: دعوة للحفاظ على كورنيش البحر
دعت بلدية غزة ، اليوم الخميس، الباعة وأصحاب الكافتيريات للحفاظ على كورنيش البحر وعدم إشغال الأرصفة والأماكن التي تركتها البلدية لإتاحة الفرصة أمام المواطنين للنزول إلى شاطئ البحر خلال موسم الصيف الحالي.
وأوضحت في بيان لها،تلقت سوا نسخه عنه أنها تلقت المئات من شكاوي المواطنين حول تعديات وإشغال للكورنيش بشكل يعيق حركة المارة ويسبب حوادث للسير وأضرارا للأرصفة ومقاعد الجلوس .
وقالت البلدية إنها لم تقم بتأجير أي منطقة لأصحاب الكافيتريات على طول الكورنيش أو شاطئ البحر باستثناء منطقة الفنادق فيما تم ترك المنطقة الممتدة من الشاليهات شمالا وحتى حدود نفوذ المدينة جنوبا ( تقاطع شارع الحرية ) وعدم تأجيرها لإتاحة الفرصة وترك الشاطئ أمام المواطنين مراعاة للظروف الاقتصادية.
وبينت أنه تم تأجير فقط خمسة مناطق لأصحاب الفنادق على شاطئ البحر في المنطقة الممتدة من تقاطع شارع عمر المختار شمالا وحتى ميناء الصيادين جنوبا بشكل لايعيق حركة المواطنين وضمن ضوابط محددة .
وأوضحت أنه ونظرا للأوضاع الاقتصادية والحصار المفروض على قطاع غزة تعمدت البلدية ترك غالبية شاطئ البحر متاحاً أمام المواطنين ولم تقم بتأجير أي منطقة في مناطق الاستجمام الرئيسة لاسيما الممتدة من الشاليهات شمالاً وحتى حدود نفوذ البلدية من الجهة الجنوبية .
وأكدت البلدية أنها لاحظت مع بداية الموسم قيام العديد من أصحاب الكافيتريات والبسطات باستغلال الشاطئ وأرصفة شارع البحر ووضع استراحات بشكل يعيق حركة المواطنين والمستجمين ويسبب حوادث سير على شارع الرشيد ( البحر )، إضافة إلى أضرار في الأرصفة وأماكن جلوس المواطنين نتيجة إشعال النار لطهي الأطعمة وإلقاء النفايات .
وأشارت البلدية إلى أنها تلقت المئات من شكاوي المواطنين بضرورة تنظيم الاستراحات والباعة على شاطئ البحر بما يوقف حالات التعدي على الأماكن التي يستجم بها المواطنين ويمنع إغلاق الأرصفة والكورنيش والحوادث التي قد تقع بسبب إغلاق الأرصفة .
وأهابت البلدية بالمواطنين أصحاب البسطات والباعة بضرورة مراعاة النظام وعدم إغلاق الكورنيش والأرصفة والالتزام بالشروط الصحية العامة والحفاظ على النظافة وعدم رمي مخلفات الأطعمة على الشاطئ والأرصفة .
أنه ستتخذ إجراءات لتنظيم كورنيش البحر وللحفاظ عليه وإتاحة الفرصة أمام المواطنين للمرور بدون عوائق قد تؤدي لوقوع حوادث سير أو إشكاليات لاسيما مع بدء الإجازة الصيفية لطلبة المدارس والجامعات والتي يشهد بها الكورنيش ازدحاما شديداً .
