قالت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح ان وزير الأمن الاسرائيلي افغيدور ليبرمان قاتل ويذرف دموع التماسيح حزناً على غزة .

وأعربت حركة فتح على لسان منير الجاغوب رئيس المكتب الإعلامي في مفوضية التعبئة والتنظيم عن سخريتها من التصريحات التحريضية التي أدلى بها ليبرمان والتي حاول فيها إثارة الفتنة بين أبناء شعبناً متظاهراً بحرصه على أهلنا في غزة، وهو الذي يقف على رأس آلة العدوان الإسرائيلية التي امتهنت القتل والتدمير كسياسة يومية ضد شعبنا وخاصة ضد قطاع غزة الذي يحاصره جيش ليبرمان منذ سنوات طويلة.

وأضاف الجاغوب أن حديث ليبرمان إنما يأتي تعبيراً عن الرغبة الإسرائيلية بفصل غزة عن بقية الوطن وحصر الصراع وتقزيمه ليصبح مجرد مسألة معونات إنسانية دون الالتفات إلى حقيقة هذا الصراع وجوهره وهو الحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني التي تحظى بإجماع العالم.

كما أكد الجاغوب مجدداً رفض حركة فتح للأسطوانة المشروخة التي يرددها قادة الاحتلال حول مخصصات الأسرى والشهداء، فهذه مسألة فلسطينية لا نقبل المساس بها، لأن من يسميهم ليبرمان "قتلةً" و "إرهابيين" هم مناضلون من أجل الحرية والكرامة ومقاومون ضد الاحتلال الاستيطاني الإسرائيلي الذي كفلت لنا كل الشرائع الدولية مقاومته والتصدي له، وما المقاومة الشعبية المتصاعدة إلا التعبير الفعلي عن إرادة شعبنا بالصمود والنضال من أجل نيل حقوقه كاملة دون نقصان.

وختم الجاغوب تصريحه بالتأكيد على مكانة الرئيس أبو مازن وما يحظى به من احترام وتقدير سواءً بين أبناء شعبه أو من قِبَل قادة العالم، ولن تستطيع أكاذيب ليبرمان واتهاماته بالتأثير على تلك المكانة التي ترسّخت عبر سنوات طويلة كجزء من احترام العالم لنضال شعبنا وقيادته وكتعبير عن الالتزام بمساندة فلسطين في مسيرتها نحو الحرية والاستقلال.