نسبت الشرطة الاسرائيلية، اليوم الخميس، إلى مديرة مدرسة تنفيذ أفعال مشينة بحق طالبات خلال دراستهن في المدرسة واستغلالهن من أجل مساعدتها برعاية أطفالها وبأعمال منزلية شمال اسرائيل.

وبحسب موقع عرب 48، مددت محكمة الصلح في "كريات شمونة" أمر الشروط المقيدة بحق المديرة (39 عاما) من منطقة الشمال وأبقتها رهن الحبس المنزلي الكامل في بلدتها.

كما باشرت الشرطة بالتحقيق منذ مطلع شهر أيار/ مايو 2018 بشكاوى قدمتها فتيات صغيرات ضد المديرة.

وخلال التحقيقات، تمّ توقيف المديرة المشتبه بها، وجرى التحقيق معها بشبهة تنفيذ أفعال مشينة مستغلة علاقتها بالطالبات وسلطتها عليهن كمديرة، ومن ثم جرى إطلاق سراحها بشروط مقيدة.

تبين من ملف القضية أنّ "التحقيقات أجريت في ظل أمر حظر نشر، وخلال التحقيقات تبيّن أيضًا أن المديرة المذكورة مشتبهة بالنصب والاحتيال على وزارة التربية والتعليم بمئات آلاف الشواقل".

ويذكر أن المحكمة سمحت بالنشر حول أن المشتبه بها شغلت منصب مديرة مدرسة "كنافي يونا" في مدينة صفد.