الجيش الاسرائيلي: حماس في غزة تعزز الكوماندوس البحري لهذا الهدف !
قال الجيش الاسرائيلي ان حركة حماس في غزة بدأت بتعزيز الكوماندوس البحري لديها ، بعد ان شعرت بأنها مدفوعة الى الزاوية وسعيها لتوسيع نشاطها العسكري الى الجبهة البحرية.
ونقلت صحيفة يديعوت احرانوت الاسرائيلية عن المقدم بوريس شوستر القائد السابق للفصيل 961 في سلاح البحرية والمسؤول عن حماية المنطقة البحرية بين اسرائيل وغزة قوله ان التنظيمات الفلسطينية في غزة تفهم أنها تفقد أصولها الاستراتيجية بعد بناء الحاجز المضاد للأنفاق والتسلل، وتركز على بناء كوماندوس بحري قوي".
وقالت الصحيفة ان الفصيل 916، الذي يشغل سفن "دبور"، و"شلداغ"، و"تسراعوت"، يستعد لاحتمال أن تحاول حماس تنفيذ هجمات من خلال نشاط بحري مفاجئ.
وقال شوستر "إن المنظمات الفلسطينية تتدرب على استخدام الكاشطات لتفجير السفن البحرية".
وأضاف شوستر، الذي أنهى منصبه مؤخرًا، وسيتم تعيينه قائدًا لفصيل سفن الصواريخ في الأيام المقبلة: "يمكنهم القيام بمثل هذا الهجوم والتسبب في سقوط ضحايا".
وطبقاً لما قاله شوستر، فإنه منذ عملية الجرف الصامد، عندما حاول الكوماندوس البحري التابع لحماس التسلل إلى إسرائيل وتنفيذ هجوم على شاطئ زيكيم، تعمل المنظمة على تعزيز ذراعها البحري.
وأضاف :"لقد نما كوماندوس حماس البحري بشكل لا حد له، انهم يدركون أن إسرائيل تنتزع منهم تهديد الأنفاق وهم يبحثون عن حلول أخرى، وحماس تقوم ببناء قوة بحرية جيدة وتدريبها على تدمير المنشآت والمستوطنات الإسرائيلية".
وتابع:" إذا كانت هذه خلايا صغيرة ذات مرة، فهي اليوم وحدات كبيرة، مدربة، مع مجموعة متنوعة من الأسلحة، وتتمتع بشكل خاص بكثير من الجرأة".
وقال: "نحن لسنا غير مبالين بهذا، نحن نحاول دخول رؤوسهم والتفكير كيف كنا سنتصرف لو كنا مكانهم".
وبينت يديعوت انه في الآونة الأخيرة قام الجيش الاسرائيلي بتدمير أول نفق بحري تم اكتشافه، وهو يستعد الآن لاحتمال وجود أنفاق أخرى.
وقال شوستر "نفترض أن هناك أنفاق أخرى تحت البحر، لكنهم يعدون خيارات أخرى مثل القوارب المتفجرة والعبوات العائمة.
وأضاف :"اليوم يمكن لنا القول، كما أننا نتدرب على ذلك، أنه لن يكون هناك المزيد من الهجمات المعزولة، ولكن محاولات لتنفيذ هجمات مشتركة، تشمل قيام عدد من السفن بمهاجمة سفينة واحدة".