أكد الأسير المحرر تيسير البرديني عضو المجلس الثوري لحركة فتح في قطاع غزة ، أن الشعب الفلسطيني الذي تعرض لأبشع المجازر وقدم مئات الآلاف من الشهداء والأسرى والجرحى من أجل انتزاع حريته واستقلاله قادر على سحق ما تسمى ب صفقة القرن .

وقال البرديني بمناسبة مرور 12 عاما على ولادة وثيقة الأسرى التي تعرف بوثيقة الوفاق الوطني في 26/ 6/ 2006 واليوم العالمي لمناهضة التعذيب في 26 حزيران كل عام أن المؤامرات الإسرائيلية، في التجويع وسرقة مخصصات الشهداء والأسرى، لن تستطيع النيل من إرادة الشعب الفلسطيني في الحرية والعودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس .

وشدد الأسير المحرر تيسير البرديني عضو المجلس الثوري لحركة فتح ومفوض الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة على أن الهدية الأجمل التي يمكن أن تقدمها القيادة السياسية للشعب الفلسطيني في مواجهة صفقة القرن الملعونة هي إنهاء الانقسام وإنجاز المصالحة الوطنية الفلسطينية التي يتطلع إليها الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي وقضى تحت مظلتها الشهداء العظماء.

ودعا البرديني الأمم المتحدة والمفوض السامي لحقوق الإنسان واللجنة الدولية للصليب الأحمر في جنيف والاتحاد الأوروبي وصناع القرار في المجتمع الدولي للخروج من عباءة الصمت المريب والتعبير عن القلق أمام ما يتعرض له الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي والشعب الفلسطيني عموما وملاحقة قادة وضباط ومجرمي الحرب الإسرائيليين قضائيا وأخلاقيا وإنسانيا والعمل بعيدا عن مساواة الضحية بالجلاد.