اعتبرت وزارة الإعلام اعتماد لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو، خلال اجتماعها الثاني والأربعين في البحرين، قرارين هامين حول القدس والخليل، انتصاراً جديدا لفلسطين وتاريخها العصي على التزوير.

وبخاصة بعد الانقلاب الأمريكي الظالم على القانون الدولي، وإعلان القدس عاصمة لدولة الاحتلال، وفي ظل تصاعد الاستيطان، وبالتزامن مع عدوان شرس وقانون عنصرية تلاحق المقدسات الإسلامية والمسيحية، وتحاول طمس معالمها.

وتؤكد الوزارة في بيان تلقت (سوا) نسخة عنه، على أن القرارين الخاصين بالحفاظ على القدس القديمة وأسوارها، والبلدة القديمة في الخليل يشكلان ردًا على سياسة الاستيطان في المدينتين، والاقتحام المتواصل للحرم القدسي، والمسجد الإبراهيمي الشريفين، ومساعي فرض الضرائب الباهظة على المساجد والكنائس، وإطلاق يد المستوطنين والمتطرف والمحرضين ضدهما.

وتدعو الوزارة منظمة (اليونسكو) إلى ترجمة قراراتها إلى فعل ملموس، ورفض سياسة الأمر الواقع الإسرائيلية، واتخاذ تدابير لمعاقبة الدول التي تخترق هذا الإجماع.

وتشكر الدول الشقيقة والصديقة التي دعمت القرارين، وبخاصة المملكة الأردنية الهاشمية، التي تساهم في تثبيت الهوية العربية والإسلامية للمقدسات، وترفض كل الإجراءات التي تسعى لتغيير واقع القدس: أهلها، وحجارتها، وشجرها، وقبور أمواتها، والمس بمقدساتها.