انتهاء المهلة الامريكية للمفاوضات والتوتر يخيم ميدانياً وسياسياً
2014/04/30
القدس / سوا / تنتهي اليوم المهلة الأمريكية للمفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية بعد الفشل في إقناع الطرفين على استئنافها وتوجه السلطة الفلسطينية للمصالحة مع حركة حماس رداً على التعنت الإسرائيلي في الإفراج عن الدفعة الرابعة من الاسرى الفلسطينيين وفق -تفاهمات الوساطة الامريكية-، وهو السبب الرئيسي في انفجار المفاوضات.
ويخيم التوتر على المستويين الميداني والسياسي حيث يصر كلا الطرفين على مواقفهما ويمضيان في خياراتهم بعيداً على طاولة المفاوضات، ففي الوقت الذي يجري فيه الفلسطينيين اتصالات حثيثة لإنجاح المصالحة وتشكيل حكومة وحدة، بدأت إسرائيل في حملة تشويه دولية ضد السلطة ورئيسها عباس تتهمه بإفشال السلام.
وتضاعف إسرائيل من الاجراءات العقابية بحق الفلسطينيين فضلاً عن قيادة السلطة، وتمضي في سياسة الاستيطان وقضم الأرض، معلنة اليوم الثلاثاء تهيئة 28 ألف دونم بجوار الخط الاخضر للبناء الاستيطاني، إلى جانب عمليات الهدم والتجريف والتهويد وإغلاق المعابر وتضيق الخناق على الفلسطينيين في الضفة والقطاع، كما تتعالى تصريحات لمسؤولين إسرائيليين تطالب بضم أجزاء من الضفة تحت السيطرة الإسرائيلية.
إلى جانب ذلك شهدت الأيام الأخيرة تحركات عسكرية إسرائيلية بدأت بزيارة مفاجئة للرئيس الاركان الاسرائيلي "بني غانتس" لمناورة عسكرية بالضفة الغربية تزامنت مع التوقيع على اتفاق المصالحة حيث رأى مراقبون أنها تحمل رسالة تهديد قوية إلى السلطة، كما أُقرت تعيينات جديدة في صفوف قادة الجيش، وشرع جيش الاحتلال اليوم في مناورة حاكت سيناريو احتلال أماكن مأهولة بالسكان.
وكانت كشفت صحيفة هآرتس أمس الاثنين، عن تحذير مسؤولون سابقون في المؤسسة الامنية الإسرائيلية نتنياهو ووزير جيشه ورئيس الاركان من تسبب قرار تعليق المفاوضات في انجرار المنطقة نحو دوامة جديدة من التصعيد يعود إلى تراخي الاجهزة الأمنية الفلسطينية في فرض الامن وملاحقة نشطاء المقاومة بسبب خيبة الآمل إثر فشل المفاوضات.
تجدر الاشارة الى أن "مارتن انديك" المبعوث الامريكي لعملية السلام في الشرق الاوسط غادر أمس الاثنين إسرائيل متوجهاً الى بلاده معلناً فشل الجهود الامريكية لاستئناف المفاوضات، وتناقلت مواقع امريكية أمس ما قالت أنه تسريبات لكيري خلال اجتماع مغلق مفادها أنه سيعلن في مرحلة معينة عن اتفاق الاطار الذي صاغه لاستئناف المفاوضات وسيطالب الطرفين بقبوله كرزمة واحدة، مؤكداً استمرار الجهود الامريكية لأحياء عملية السلام وأنها توقفت بناء على رغبة الطرفين وحتى استقراء المشهد السياسي الجديد عقب الخطوة الفلسطينية.
ويخيم التوتر على المستويين الميداني والسياسي حيث يصر كلا الطرفين على مواقفهما ويمضيان في خياراتهم بعيداً على طاولة المفاوضات، ففي الوقت الذي يجري فيه الفلسطينيين اتصالات حثيثة لإنجاح المصالحة وتشكيل حكومة وحدة، بدأت إسرائيل في حملة تشويه دولية ضد السلطة ورئيسها عباس تتهمه بإفشال السلام.
وتضاعف إسرائيل من الاجراءات العقابية بحق الفلسطينيين فضلاً عن قيادة السلطة، وتمضي في سياسة الاستيطان وقضم الأرض، معلنة اليوم الثلاثاء تهيئة 28 ألف دونم بجوار الخط الاخضر للبناء الاستيطاني، إلى جانب عمليات الهدم والتجريف والتهويد وإغلاق المعابر وتضيق الخناق على الفلسطينيين في الضفة والقطاع، كما تتعالى تصريحات لمسؤولين إسرائيليين تطالب بضم أجزاء من الضفة تحت السيطرة الإسرائيلية.
إلى جانب ذلك شهدت الأيام الأخيرة تحركات عسكرية إسرائيلية بدأت بزيارة مفاجئة للرئيس الاركان الاسرائيلي "بني غانتس" لمناورة عسكرية بالضفة الغربية تزامنت مع التوقيع على اتفاق المصالحة حيث رأى مراقبون أنها تحمل رسالة تهديد قوية إلى السلطة، كما أُقرت تعيينات جديدة في صفوف قادة الجيش، وشرع جيش الاحتلال اليوم في مناورة حاكت سيناريو احتلال أماكن مأهولة بالسكان.
وكانت كشفت صحيفة هآرتس أمس الاثنين، عن تحذير مسؤولون سابقون في المؤسسة الامنية الإسرائيلية نتنياهو ووزير جيشه ورئيس الاركان من تسبب قرار تعليق المفاوضات في انجرار المنطقة نحو دوامة جديدة من التصعيد يعود إلى تراخي الاجهزة الأمنية الفلسطينية في فرض الامن وملاحقة نشطاء المقاومة بسبب خيبة الآمل إثر فشل المفاوضات.
تجدر الاشارة الى أن "مارتن انديك" المبعوث الامريكي لعملية السلام في الشرق الاوسط غادر أمس الاثنين إسرائيل متوجهاً الى بلاده معلناً فشل الجهود الامريكية لاستئناف المفاوضات، وتناقلت مواقع امريكية أمس ما قالت أنه تسريبات لكيري خلال اجتماع مغلق مفادها أنه سيعلن في مرحلة معينة عن اتفاق الاطار الذي صاغه لاستئناف المفاوضات وسيطالب الطرفين بقبوله كرزمة واحدة، مؤكداً استمرار الجهود الامريكية لأحياء عملية السلام وأنها توقفت بناء على رغبة الطرفين وحتى استقراء المشهد السياسي الجديد عقب الخطوة الفلسطينية.