أعلن محافظ الحديدة اليمنية الحسن علي طاهر، أن ميناء الحديدة سيكون الهداف التالي لتحرير على يدت قوات الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادى إلى جانب المقاومة الشعبية وذلك بعد تحرير مطارها.

وأكد الحسن في حديث لصحيفة "عكاظ"، اليوم الخميس، أنه تم وضع أكثر من خطة لتحرير ميناء الحديدة ومركز المحافظة، موضحًا أن استعادتهما ستتم خلال الأيام القليلة القادمة عبر عملية "خاطفة وسريعة" تجنب المدنيين الضرر.

وبيّن أن اقتحام الميناء لن يتم على مراحل كما حدث سابقًا في أرياف ومناطق المحافظة، بل سيكون سريعًا وخاطفًا وسيتم تطويق الميناء من كافة الاتجاهات.

وندد طاهر بقطع الحوثيين المياه والمشتقات النفطية عن المواطنين وتدميرهم شبكة الصرف الصحي في أحياء المدينة، معتبرا أن ذلك محاولة منهم "لتكريس المعاناة الإنسانية واستغلالها لأهداف عسكرية".

ونوه أن عملية الإغاثة الإنسانية تجري في الأحياء التي سيطرت عليها القوات الشرعية في المدينة.

كما وأعلن الجيش اليمني المدعوم من التحالف العربي بقيادة السعودية في وقت سابق، عن سيطرته على مطار الحديدة، الذي كان يخضع منذ العام 2014 لسيطرة مقاتلي جماعة "أنصار الله" الحوثية.

ويعتبر مطار الحديدة جنوب المدينة ذا أهمية إستراتيجية، فهو يبعد أقل من 10 كيلومترات عن مينائها الاستراتيجي، ثاني أكبر موانئ اليمن والذي لا يزال تحت سيطرة الحوثيين.

يشار إلى أن قوات الحكومة والتحالف قد شنت قبل أيام هجومًا واسعًا على ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الحوثيين، وسط مخاوف دولية من تداعيات كارثية على المدنيين.