أدانت الخارجية الأمريكية الهجمات الأخيرة التي شنها مسلحون موالون لإبراهيم الجضران، على منطقة الهلال النفطي شرقي ليبيا، داعيةً كل الأطراف المسلحة للانسحاب فورًا من المنشآت النفطية هناك.

وذكر ت الخارجية في بيان لها "تدين الولايات المتحدة بشدة الهجمات الأخيرة التي شنتها قوات يشرف عليها إبراهيم جضران واستهدفت موانئ النفط في رأس لانوف والسدرة، العنف المتواصل قد أضر بالبنية التحتية الحيوية للنفط في ليبيا وعطل صادرات النفط".

وطالبت الخارجية الأمريكية كل الجهات المسلحة إلى وقف الأعمال العدائية والانسحاب الفوري من المنشآت النفطية قبل حدوث المزيد من الأضرار فيها.

وتابعت "ترى الولايات المتحدة أن هذه الموارد الليبية الحيوية يجب أن تبقى تحت السيطرة الحصرية لمؤسسة النفط الوطنية ورقابة حكومة الوفاق الوطني، حسب قرارات مجلس الأمن 2259، 2278، و2362".

وقالت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، في وقت سابق، إن الحرائق في خزاني نفط في ميناء رأس لانوف أدى إلى انخفاض سعة التخزين هناك من 950 ألف برميل إلى 550 ألف برميل.

كما وأعربت المؤسسة عن قلقها الشديد إزاء ما يحدث والذي سيؤدي إلى كارثة بيئية وكارثة اقتصادية، وإلى تعطيل البنية التحتية في الميناء بشكل كامل، الأمر الذي سيؤدي إلى خسائر تقدر بمئات الملايين من الدولارات لإعادة البناء.

ودعت إلى الانسحاب الفوري وغير المشروط لـ"مليشيات المدعو إبراهيم جضران والعصابات المتحالفة معه" بالإضافة إلى الوقف الفوري للعمليات العسكرية في المنطقة، وتقديم الدعم والعون لفرق إطفاء الحريق للوصول إلى الخزانات، ومحاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه من مقدرات الشعب الليبي.