كشف موعد اجتماع التنفيذية المقبل
بالفيديو: الأحمد: لجنة غزة ستنهي عملها خلال أيام وستقدم ورقة للتنفيذية لإقرارها بشأن المصالحة مع حماس
كشف عزام الأحمد عضو اللجنتين المركزية لحركة "فتح" والتنفيذية لمنظمة التحرير، عن استمرار عمل لجنة غزة المشكلة من قبل التنفيذية في إعداد ورقة بشأن المصالحة مع حركة " حماس " في قطاع غزة.
وقال الأحمد في لقاء عبر تلفزيون فلسطين ورصدته (سوا) الليلة الماضية: "نعد ورقة ستقدم للجنة التنفيذية؛ لإقرارها، وقاعدتها تنفيذ الاتفاقات والتفاهمات الموقعة"، مضيفًا أن: "سنبحث عن البدائل إن لم تنفذ".
اقرأ/ي أيضًا: الأحمد يطمئن الموظفين في غزة: الرواتب ستصرف هذا الشهر بهذه النسبة
وحسب الأحمد، فإن لجنة غزة مشكلة من 13 عضوًا برئاسته، وتضم أعضاء من التنفيذية وقيادات فصائل، لافتًا إلى أنها "ستنهي عملها خلال أيام".
وأضاف : "لن نأتي بجديد، إلا الحسم في القرار وعدم الانتظار للأبد"، مجددًا التمسك بالرعاية المصرية والاتفاقيات الموقعة والتفاهمات.
رسالة لحماس عبر مصر
وأوضح أنه جرى إبلاغ مصر بأنه إن "لا يريدون تمكين الحكومة، يستلموا كل شيء"، مشيرًا إلى أن مصر نقلت هذه الرسالة إلى حماس "لكن لم يأتنا ردًا حتى الآن، ولن ننتظر للأبد"، وفقا للأحمد.
وتابع : "لا نقبل بديلا عن تنفيذ الاتفاقيات التي وقعت، والتفاهمات (..) أنا متشائم من حماس لكن لست متشائما من إرادة الشعب الفلسطيني، فليضغط على كل من يقف في وجه الانقسام".
وفي سياقٍ متصل، ذكر أن الرئيس محمود عباس "استدعانا" خلال تواجده في المستشفى، وطلب من صائب عريقات ، الاجتماع باللجنة التنفيذية وبعض الفعاليات؛ لبحث خطوات عملية لتنفيذ قرارات المجلس الوطني كاملة.
وقال: "اللجنة في حال انعقاد دائم وأخذنا الكثير من الخطوات"، كاشفًا أن الاجتماع المقبل للجنة سيعقد يوم الاثنين المقبل.
وفي سياق آخر، كشف عضو التنفيذية أن وفدًا من منظمة التحرير الفلسطينية سيتوجه إلى سوريا؛ لإعادة إعمار مخيم اليرموك.
جولة كوشنير
وفي تعليقه على جولة جارد كوشنير كبير مستشاري الرئيس الأمريكي بالمنطقة، قال إن كوشنير يبحث الآن عن حل جديد، موضحًا أنهم "يريدون عمل خطة التحرك وليس صفقة القرن ، ويضعوا غزة في المنتصف تحت الحل الإنساني".
ولفت إلى أن الإدارة الأمريكية حاولت عقد مؤتمر بشأن غزة برئاسة الأمم المتحدة، "لكن رفضته القيادة الفلسطينية".
وأضاف : "كوشنير يحاول توسيع دائرة المؤتمر، ويزج دول عربية جديدة"، مستدركًا : "لكن نحن بالمرصاد، ولن نسمح للإدارة الامريكية ان تمرر مخططاتها".
وشدد على أن علاقات فلسطين السياسية مع أمريكا "لن تعاد قبل أن تتراجع وتلتزم بقرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين"، مؤكدًا أنه "لا دولة في غزة، ولا دولة دون غزة".
اتصالات عربية
وألمح إلى أن القيادة الفلسطينية على اتصال مع "جميع العرب المؤثرين في القرار بشكل مباشر"، مبينًا أن كل الدول الفاعلة في هذا المجال لن تقدم شيئا، إلا بموافقة القيادة الفلسطينية".
وأكد أن "الضغوط التي مورست من جانب أمريكا عليها (الدول العربية) نتيجتها صفر"، منوها إلى أن "الجميع يقول نحن مع الموقف الفلسطينية".