تيسير خالد يدعو العرب للتركيز على تنفيذ قرار الأمم المتحدة

عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية تيسير خالد

دعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تيسير خالد، اليوم الأربعاء، الأشقاء العرب المشمولين بجولة وفد الإدارة الأميركية إلى تركيز حوارهم مع مبعوثي الادارة الأميركية إلى المنطقة جاريد كوشنير وجيسون غرينبلات بالبحث عن الوسائل الكفيلة بتنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة.


وتأتي القرار بضرورة توفير الحماية للشعب الفلسطيني تحت الاحتلال رقم (A/ES-10/l32 )، ورفض الدخول في حوار مع الإدارة الأميركية حول الوضع الانساني الكارثي في قطاع غزة قبل ان تتعهد هذه الادارة بالضغط على حكومة اسرائيل ودفعها للتعهد برفع الحصار الظالم والتوقف عن سياسة العقوبات الجماعية المحرمة دوليا التي تفرضها على قطاع غزة منذ اثني عشر عاما دون انقطاع، ما أدى الى انتشار الفقر والبطالة وتدهور غير مسبوق في مستوى معيشة المواطنين الفلسطينيين في القطاع .

وأضاف تيسير خالد : أن أصل المشكلة في قطاع غزة يعود إلى سياسة الحصار والإغلاق وسياسة العقوبات الجماعية التي تفرضها اسرائيل على القطاع بدعم وتشجيع من الادارات الاميركية المتعاقبة.

وأكد خالد أن هذه التصرفات جاءت على امتداد السنوات الماضية باعتبارها الراعي لجرائم الحرب التي ارتكبتها اسرائيل في ثلاث حروب متتالية على قطاع غزة دمر فيها جيش الاحتلال الاسرائيلي البنى التحتية في القطاع مثلما دمر قطاعات الانتاج في الزراعة والصناعة والتجارة وقطاع الخدمات، وأن الادارة الاميركية بفعل انحيازها الاعمى لسياسة حكومة تل ابيب تتحمل مسؤولية مباشرة عن الأوضاع المعيشية الصعبة والقاسية التي يعيشها المواطنون الفلسطينيون ولا يمكنها خداع أحد بدموع التماسيح التي تذرفها بكل وقاحة على ما آلت إليه الاوضاع الانسانية في القطاع .

وطالب تيسير خالد بضرورة التوقف عن سياسة العقوبات الجماعية، والبحث في الوسائل الكفيلة بتوفير الحماية الدولية للمواطنين الفلسطينيين تحت الاحتلال وخاصة في قطاع غزة.

كما دعا الى احترام قرارات المجلس الوطني الفلسطيني في دورته الأخيرة والتي دعت بوضوح الى إلغاء جميع القرارات والإجراءات التي تمس حياة المواطنين وإلى تطبيق قانون الخدمة المدنية بعدل ومساواة على جميع موظفي السلطة الوطنية في الضفة الغربية وقطاع غزة دون تمييز لقطع الطريق على الادارة الاميركية ، التي تتاجر بالأوضاع الانسانية الكارثية في قطاع غزة وتحاول توظيفها في خدمة مشاريع سياسية مشبوهة تصب الماء في طاحونة صفقة القرن ، التي لا وظيفة لها غير تصفية القضية الفلسطينية في إطار ترتيبات اقليمية تخدم مصالح الامبريالية الاميركية وحليفتها اسرائيل بالدرجة الرئيسية .

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد