الهيئات الإسلامية تُحمل الاحتلال مسؤولية أي تجاوز بحق الأقصى

مدينة القدس

حمّلت الهيئات الإسلامية في القدس ، الحكومة الإسرائيلية اليمينية، مسؤولية أي تجاوز بحق الأقصى المبارك، الذي هو للمسلمين وحدهم بقرار من الله عز وجل.

وقالت الهيئات الإسلامية في بيان مشترك صدر عن مجلس الأوقاف، والهيئة الإسلامية العليا، ودائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس, "إن شرطة الاحتلال تحاول فرض هيمنتها على إدارة شؤون المسجد الأقصى المبارك، وبشكل تدريجي، خطوة بعد خطوة".

وأشارت إلى أنه وبعد الانتهاء من شهر رمضان المبارك, تتطلع سلطات الاحتلال للسيطرة على الجانب الشرقي من رحاب المسجد الأقصى المبارك، بما في ذلك منطقة باب الرحمة، فتحاول أن تمنع حراس المسجد التابعين للأوقاف الإسلامية، من أداء واجباتهم الوظيفية في هذا الجزء الذي لا يتجزأ من الأقصى المبارك، بما في ذلك الأشجار المزروعة في باحاته.

وأكدت الهيئات الإسلامية أن المسجد الأقصى المبارك هو ما أحاط السور من المساطب والممرات واللواوين والأشجار، بالإضافة إلى المباني المسقوفة والمعقودة، وأنه لا تنازل عن أي جزء من الأقصى المبارك، بل لا تنازل عن ذرة تراب منه.

وشددت على أن المسلمين هم أصحاب الشأن والاختصاص والصلاحية في إدارة شؤون الأقصى، وتمثلهم دائرة الأوقاف الإسلامية.

وتابعت: من واجبات حُرّاس المسجد التابعين للوقف الإسلامي القيام بحراسة الأقصى بجميع مرافقه، وأنهم مرتبطون رسميًا وعمليًا بدائرة الأوقاف، وهم الملتزمون بتعليماتها، ولا يتلقون أي تعليمات من خارج دائرتهم.

وجددت هيئات القدس الإسلامية رفضها أي تغيير للواقع الذي كان عليه المسجد الأقصى المبارك في شهر حزيران (يونيو) من العام 1967، أو أي تدخل من سلطات الاحتلال بإدارة شؤون الأقصى، موكدةً أنه لا صلاحية لشرطة الاحتلال على إدارة المسجد.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد