114-TRIAL- غزة / خاص سوا /  أشتكى فلسطينيون صباح اليوم الاثنين من عدم استلام مادة الاسمنت المخصصة لهم من مخازن الموردين في قطاع غزة.
وقالوا لوكالة (سوا) انهم اصطفوا منذ أمس الاحد لاستلام الاسمنت من مخازن الموردين الا انه تم إخبارهم ان نظام صرف الاسمنت المرتبط بين المورد والامم المتحدة والجانب الاسرائيلي متعطل.
وأوضحوا ان حصولهم على الاسمنت بات مرتبطاً بإعادة تشغيل هذا النظام لكي يتمكنوا من الحصول عليه من أجل اعادة ترميم بيوتهم التي تضررت بفعل الحرب الاسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة.
وكانت مصادر فلسطينية مطلعة قد كشفت لوكالة (سوا) في الثاني من ديسمبر الحالي عن آلية محدثة يجرى العمل عليها تقوم عبر برنامج موحد جرى تركيبة بين مورد مواد البناء ومنظمة الأمم المتحدة والجانب الاسرائيلي.
وبينت المصادر انه تم تركيب برنامج خاص على أجهزة الكومبيوتر لمورد مواد البناء ،بحيث تمكنه من طلب كمية من مواد البناء مباشرة من الجانب الاسرائيلي ،حين حدوث نقص في مواد البناء بنسبة 40% في مخازنه.
ويشتمل اتفاق منظمة الأمم المتحدة، مع السلطة الفلسطينية وإسرائيل الخاص بتوريد مواد البناء إلى قطاع غزة، على آلية لمراقبة ضمان عدم استخدام مواد البناء التي سيتم توريدها إلى غزة لأغراض أخرى بخلاف عملية الإعمار( في إشارة لاستخدام الفصائل المسلحة مواد البناء في تشييد الأنفاق).
وتتمثل آلية المراقبة الدولية، في الاعتماد على "طلبات" يقدمها الفلسطينيين، مسبقا، بحاجتهم من مواد البناء للجهات المختصة لاعتمادها ومراقبة استخدامها من خلال مراقبين دوليين، وهي الآلية التي رفضها مسؤولون ومختصون فلسطينيون.
122