علّقت حركة "فتح" على الأحداث التي رافقت فعالية الأسرى والمحررين المطالبة برفع "الاجراءات" عن غزة وإنهاء الانقسام الفلسطيني.

وقالت "فتح" على لسان الناطق باسمها، عضو مجلسها الثوري أسامة القواسمي إن "الاعتداء على المشاركين وتخريب المنصة، وتمزيق الشعارات التي تطالب بالوحدة وإسقاط الانقسام، قد أصاب عناصر حماس في مقتل، وأوجعهم"، وفقا له. 

وعدّ أن "هتافات الوحدة تتنافى مع توجهاتهم، وثقافتهم"، بحسب قوله.

اقرأ/ي أيضًا: الداخلية في غزة تصدر بيانًا حول فعالية الأسرى المحررين بساحة السرايا

وتابع: "ان الوحدة الحقيقية هي أقرب الطرق للخلاص من الوضع الراهن لشعبنا الفلسطيني، ويقربنا اكثر من الحرية والاستقلال".

وأردف قائلا : "كيف نفسر التحرك الأميركي_ الإسرائيلي المدعوم من البعض في العالم لما  يسمى كذبا "إنقاذ غزة "، والحقيقة هي فصل غزة، وتمرير " صفقة القرن " التي يقف أمام تمريرها الرئيس محمود عباس وحركة فتح ببسالة وشجاعة".

ودعا القواسمي أبناء شعبنا إلى الحذر مما يخطط لهم من محاولات زعزعة شعبنا من الداخل لتمرير "صفقة العار"، مطالبا حركة حماس "بالارتقاء الى مستوى التحديات والاعلان الفوري عن إنهاء حالة الانقسام، وتسليم الحكومة العمل في قطاع غزة"، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية.

وفي نفس الإطار، ادانت حركة فتح "اعتداء أجهزة حماس على الوقفات السلمية في مدينة غزة صباح اليوم".

وقالت الحركة في بيان للمتحدث باسمها الدكتور عاطف ابو سيف ان "قمع الحريات ومصادرتها والاعتداء على التجمعات السلمية من قبل (الشبيحة) لهو دليل اخر على ما يتعرض له شعبنا في غزة من تضييق واجراءات تمس حقوقه الأساسية".

واستنكر ابو سيف "الاعتداء على أهالي الاسرى الاشاوس والاسرى المحررين مطالبا بوقفة وطنية جادة في وجه هذه التصرفات والاعتداءات".

وأكد ان حركة فتح ستظل الاوفى لمصالح شعبنا والاصدق في التعبير عن تطلعاته والاكثر استبسالا في الذود عن حقوقه كافة.

وقالت فتح ان "اعتداء اجهزة حماس والتنكر بالزي المدني وانتهاكهم لحق المواطنين في التجمع السلمي للتعبير عن رأيهم والمطالبة بإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة يشكل تعبيرا واقعيا عن مدي تغلغل الانقسام في وعي وممارسة أصحابه"، على حد تعبيره.

وختمت فتح ان "علي حماس ان تدرك ان انقسامها قد اجهز على الكثير من مقومات شعبنا ومفاعيل صموده واساء لصورته وان عليها ان تستجيب للمطالب الشعبية والوطنية بإنهائه لان الشعب حقا يريد انهاء الانقسام شاء من شاء وابى من ابى".