أبو هولي يكشف تفاصيل اجتماع الدول العربية المضيفة اللاجئين

لاجئ فلسطيني يقف امام مقر لوكالة الاونروا

كشف احمد ابو هولي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين، عن تفاصيل الاجتماع التنسيقي الذي عقدته الدول العربية المضيفة اللاجئين الفلسطينيين، الذي عقد أمس الأحد في العاصمة الأردنية عمان.

وقال أبو هولي إن الاجتماع الذي شاركت فيه الدول العربية المضيفة (الاردن ، سوريا ، لبنان فلسطين ، مصر) وجامعة الدول العربية ناقش الوضع المالي الحالي لوكالة الغوث والعجز المالي الذي تعانيه في ميزانيتها والذي يقدر بـ (246) مليون دولار واثاره على برامج عمل الوكالة في ومناطق عملياتها للعام 2018 وانعكاسها على اللاجئين الفلسطينيين على المدى القريب والبعيد، علاوة على بحثه آلية التمويل الجديدة من خلال البنك الدولي والبنك الاسلامي وأثرها على مسؤولية لمجتمع الدولي تجاه القضية الفلسطينية.

وأضاف ان الدول المضيفة حذرت من خطورة استمرار العجز المالي في ميزانية وكالة الغوث على الخدمات الطارئة والاساسية المقدمة للاجئين في مناطق تواجدهم وانعكاس ذلك على الاستقرار في المنطقة وعلى آفاق التوصل إلى سلام عادل ودائم. 

اقرأ/ي أيضًا: ' حماس ' توجه رسائل ومطالبات لاجتماع استشارية ' الأونروا ' المنعقد بعمان

وطالبت الدول المضيفة، وفقا لأبو هولي، وكالة الغوث والدول المانحة التحرك على كافة المستويات؛ لسد العجز المالي لوكالة الغوث؛ لحماية برامجها الاساسية والطارئة وضمان استمراريتها دون تقليصات او المساس بها .

وتابع رئيس دائرة شؤون اللاجئين، أن الدول العربية المضيفة اكدت على رفضها لجوء وكالة الغوث الى تقليص خدماتها المقدمة للاجئين الفلسطينيين سواء على صعيد الخدمات الصحية او فيما يتعلق بوقف التعيينات في برنامج التعليم او وقف عقود العمل المؤقتة وغيرها من السياسيات التقشفية التي سيكون لها مردود سلبي على حياة اللاجئين الفلسطينيين

كما وأكدت على عدم قدرتها على تحمل أعباء مالية اضافية، وأن الأمم المتحدة والدول المانحة يجب ان يتحملا مسؤولياتهما تجاه وكالة الغوث باعتبارها إحدى المؤسسات الاممية؛ لسد العجز المالي التي تعاني منه وكالة الغوث وايجاد مصادر تمويل ثابتة ومستدامة لميزانية وكالة الغوث.

وشددت الدول العربية المضيفة خلال اجتماعها، على ضرورة وجود خطة مالية واضحة المعالم لوكالة الغوث .

وأكدت أيضًا على استمرار عمل وكالة الغوث في تقديم خدماتها وفق التفويض الممنوح لها بالقرار 302، وأنه في ظل غياب الحل الشامل والعادل والدائم للصراع العربي – الإسرائيلي تبقى ولاية الوكالة حيوية للاجئين وغيرهم من الأطراف المعنية في المنطقة وخارجها لتحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة، بحسب أبو هولي.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد