عشراوي تكشف عن أكبر مخطط يحاك لغزة.. دولة محاصرة شريان حياتها سيعتمد على مصر
قالت حنان عشراوي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ان هناك مخططات بالفعل لايجاد الحل من خلال منح الفلسطينيين دولة محاصرة في غزة يتم منحها نوعاً من الرخاء الاقتصادي وستعتمد على مصر.
وأوضحت ان هذه المخططات تستهدف استئصال غزة كلياً عن فلسطين وتصبح معتمدة في شريان حياتها على مصر مع فتح ميناء بحري أو مطار مقابل ان تعطى هذه الدويلة المسخ الأمن لاسرائيل.
وأضافت عشراوي في حوار مع صحيفة القدس العربي :" هناك من بدءوا التعاطي مع المشروع وتم بالفعل تنظيم تحركات واجتماعات من قبل أمريكا وإسرائيل لتنفيذ هذا المشروع، وتم تجاوز وتخطي القيادة الفلسطينية التي تتصدى لهذا المشروع جنبا إلى جنب مع محاولة البحث عن بديل لهذه القيادة. وضمن المخطط لن يكون هناك أي توصل جغرافي بين الدولة المحاصرة في غزة مع الضفة الغربية.
وقالت :"مسؤوليتنا الأولى إنهاء الانقسام ورأب الصدع الداخلي وبناء مكامن القوة التي نمتلكها وعلينا إدراك خطورة المرحلة. جميعنا في سفينة واحدة وأي انقسام هو اضعاف ذاتي ومحاولة لإغراق السفينة".
وتابعت عشراوي :" الخطر الديموغرافي الأكبر يتم عمليا التخلص منه عبر الدويلة المخطط لها في «غزة». أما عن الضفة فهم يخططون أن يحدث لها ما يحدث مع أهلنا في فلسطين التاريخية عام 1948 فهم كانوا يملكون 90 في المئة من الأرض والآن لا يملكون أكثر من 3 في المئة من الأرض محاصرين عمليا في غيتوات تسميها إسرائيل في الضفة الغربية تجمعات سكانية. رام الله ، و نابلس ، واريحا، و بيت لحم وأجزاء من الخليل وبدون أي ترابط بينها. وهو مخطط بدأت ومنذ فترة بتنفيذه على الأرض لفرض إسرائيل الكبرى على الضفة الغربية من خلال مصادرة الأرض وبناء المستوطنات في مناطق مدروسة وأهداف محددة مع تهميش البنية التحتية الفلسطينية وبناء بنية تحتية تربط المستوطنات بإسرائيل".
وبينت ان الضفة الغربية يخطط لها ان تكون عمليا منزوعة السلاح ضمن إسرائيل الكبرى، وبسيادة أمنية إسرائيلية، مع سيادة جغرافية على الحدود، والأجواء، والمياه. وحصر أهلها في تجمعات سكانية مستباحة يمنح أهلها حق تسميتها أي شيء يريدونه مع مصادرة معظم أراضيها.