كشف موقع "والا" العبري، اليوم السبت، عن نسبة ما تم إنجازه من الجدار المضاد للانفاق الذي يجري بناؤه على حدود قطاع غزة .

وقال "والا" إن وزارة الجيش سرعت وتيرة أعمال إقامة الجدار تحت الأرض في محيط غزة، والرامي إلى منع حفر الأنفاق من القطاع الى إسرائيل.

وتُجرى هذه الاعمال، حسب التقرير، بصورة متزامنة في واحد وعشرين موقعا على امتداد السياج الفاصل، بحسب الإذاعة الإسرائيلية.

وأضاف أنه تم إكمال بناء العائق حتى الآن، على طول أربعة عشر كيلومترا من أصل خمسة وستين كيلومترا في محيط القطاع، ويُتوقع أن ينتهي العمل في أواخر العام القادم.

وقال البريغادير عيران أوفير في اجتماع مغلق عقد الأسبوع الماضي في وزارة الجيش إن وتيرة العمل لبناء العائق على طول حدود قطاع غزة في تسارع مستمر ويتم العمل في 21 موقعا بشكل متزامن. 

وأضاف أن هذا المشروع بدأ بطواقم صغيرة وأصبح الآن مشروعًا ضخمًا يتضمن مصانع خرسانية، وأليات هندسية متنوعة إضافة الى العديد من قوات الجيش العاملة جوا وبرا على مدى ستة أيام في الأسبوع لتأمين الحماية الأمنية.

وأشار إلى أن معظم العمال هم من إيطاليا وإسبانيا ودول أخرى.

وأفادت مصادر في وزارة الجيش أنه "حتى الآن ليس هناك أي تأخير في عمليات إقامة العائق، على الرغم من التحديات الهندسية في عمليات الحفر بعمق عشرات الأمتار وتهديد مستمر من نيران القناصة والقذائف الصاروخية في الجانب الفلسطيني".

وأشارت المصادر إلى أن "حركة حماس أقامت عدة مواقع على بعد 200 متر من السياج الأمني لمراقبة سير بناء العائق".

وذكرت أنه وفقا للتقديرات سوف يتم الانتهاء من المشروع في نهاية عام 2019 وبعدها سيكون من المستحيل حفر أنفاق هجومية من قطاع غزة باتجاه إسرائيل، بحسب الموقع.

ولفتت إلى انه بالتزامن مع بناء الجدار الأرضي، يتم إقامة العائق البحري قبالة سواحل قطاع غزة لمنع تسلل غواصين.

وقالت المصادر العسكرية لموقع والا الإخباري انه بالتزامن مع بناء العائق سوف يتم إقامة أبراج مراقبة جديدة تنصب عليها أنظمة كاميرات متقدمة ورادارات وأنظمة أخرى لجمع المعلومات الاستخبارية.