بيان مهم لأسرى حركة فتح بغزة في السجون الاسرائيلية
أصدر أسرى فتح في قطاع غزة داخل السجون الإسرائيلية بيان مهما، أعلنوا خلاله بدء خطواتهم النضالية، حتى استعادة حقوقهم.
وقال بيان أسرى فتح في غزة الذي وصل "سوا":" إن "الاستهداف للأسرى وقوتهم وقوت أهاليهم وذويهم استهداف لكل ما هو وطني وعمل نضالي، بل إنه طعن للأسرى من الخلف بخنجر الغدر والخذلان تصيب صدورهم في مواجهة السجان والاحتلال".
وأكد أن "من يستهدف الأسرى يستهدف القدس وحق العودة للاجئين ومتماشي مع صفقة القرن وجندي في معركة المختل ترامب".
وطالب البيان الحكومة برئاسة رامي الحمد الله تقديم استقالتها فورا لأنها لم تصن حقوق الشعب.
وأضاف البيان:" من يفرق بين أسير من قطاع غزة وأسير من الضفة الغربية، تلميذ في مدرسة نتنياهو"، على حد تعبيره.
وأردف:" تركنا الفرصة وطرقنا كل الأبواب فوجدناها مؤصدة ولم نجد رجل رشيد ليجد لنا حلا ويوصلنا إلى بر الأمان ولكن ثبت لنا بما لا يدع مجال للشك بأنه استهداف حقيقي للأسرى وعائلاتهم.".
وذكر البيان:" ألم يدرك هذا (المختل) بأنه يوجد أسرى من حركة فتح داخل السجون من قطاع غزة قبل اتفاقية أوسلو، ألم تدرك هذه الحكومة (الرعناء) بأنه يوجد أسرى من قطاع غزة داخل السجون قبل أن تسمى حكومة فلسطينية، ألم تدرك هذه الحكومة بأنها تتمادى وتنفذ مطلب قائد جيش الاحتلال ليبرمان بقطع رواتب الأسرى". وفق للبيان.
وزاد البيان:" لن نسمح لأي جهة كانت من تكون أن تتساوق مع مطلب ليبرمان والمساس بكرامتنا وكرامة أهلنا".
وأعلن أسرى فتح بغزة بدء خطواتهم النضالية حتى وصول ذروتها ثالث ايام عيد الفطر وهي الإضراب المفتوح عن الطعام.
كما أعلن البيان "تشكيل لجنة وطنية نزيهة لمحاسبة من قام وتجرأ على الأسرى وذويهم، مؤكدا أنها الخطوة لن تفك إلا بظهور نتائج اللجنة ومحاسبة المسؤول عن ذلك".
وطالب البيان "بإعادة رواتب الأسرى كاملة وبشكل فوري وينفذ، ولن نقبل لذلك وعود".
كما طالب الأسرى إنصاف الأسرى العسكريين وفق القانون وإعطائهم استحقاقاتهم المالية والدرجة العسكرية " الرتبة ".