القدرة: ما نجبيه من أموال يتم إيراده في خزينة وزارة المالية
2014/12/07
غزة / سوا/ أكد الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة "أشرف القدرة" أن ما يتم جبايته من المرضى مقابل العلاج هي مبالغ رمزية ويبلغ مجموعة المبلغ المحصل شهرياً من مليون – مليون ونص شيكل، وهو مبلغ يعادل 5% من احتياجات وزارة الصحة الفلسطينية.
وقال القدرة في حديث مطول لوكالة (سوا) الإخبارية في رده على الاتهامات التي ذكرت في مؤتمر وزارة الصحة في رام الله صباح اليوم، إن معدل الإنفاق في وزارة الصحة يصل إلى 25 مليون شيكل شهرياً، والمبلغ الذي يتم جبايته لا ينسجم مع حجم المصروفات في الوزارة.
واستهجن التصريحات التي اتهمت بها وزارة الصحة في غزة واعتبرها عبثاً من وزارة الصحة في حكومة التوافق، والتي كانوا ينتظرون منها موقفاً داعماً ومسانداً لرفع المعاناة عن قطاع غزة، حيث كان ينتظر المريض أن تقوم الحكومة بحل الأزمات التي تعصف بالقطاع الصحي وتوثر على جودة الخدمات التي تقدم للمرضى.
وأضاف القدرة "استبشرنا خيراً عندما قال وزير الصحة "جواد عواد" في تصريحات له أنه يدرك حجم الأزمات التي يعيشها القطاع الصحي وسيعمد لحل كافة الملفات"، منوهاً إلى أنهم كانوا ينتظرون زيارته لقطاع غزة والإسراع في اتخاذ إجراءات فاعلة لحل الأزمات.
وتابع: إلا أن الموقف الذي صدر اليوم عن وزارة الصحة في رام الله يدلل على أن هناك أشخاصاً ما زالوا يعيشون في فترة الانقسام البغيض، فالموقف الذي ظهر لا ينسجم مع المزاج الوطني العام، بل ويؤثر على حياة ومعاناة المرضى بشكل مباشر.
واعتبر أن المؤتمر كان هدفه الأساسي إدارة الانتباه للمستويات الإعلامية باتجاه مربع التراشق الإعلامي من جديد، موضحاً أن ذلك ما حذرت منه وزارته وشددت على أنها لن تذهب لهذا المربع، إلا أنهم من واجبهم الرد على المغالطات التي وردت في المؤتمر.
وشدد القدرة على أن الخدمات الصحية في قطاع غزة مراقبة من كافة الجهات الدولية والمؤسساتية محلياً وإقليمياً ودولياً، والجميع على تماس مستمر مع تطورات الخدمات الصحية والأزمات التي يعيشها القطاع الصحي.
وبين أن تلك المؤسسات والتي تعمل في قطاع غزة بالإضافة إلى السلطات التشريعية والفصائل الفلسطينية كان لها موقف داعم لحقوق المرضى وصدروا موقفاً موحداً في مطالبة حكومة التوافق برفع المعاناة عن شعبنا ومرضاه وذلك باعتبارها حكومة الكل الفلسطيني ووزارة الصحة جزءاً من ذلك الكل.
وأكد الناطق باسم الصحة أن الوزارة في غزة والضفة هي وزارة واحدة، ومنوهاً إلى أنه حتى إذا لم يصل وزير الصحة إلى قطاع غزة لتحمل مسئولياته الوظيفية والأخلاقية تجاه المواطنين والمرضى، فإنه عملهم في غزة سيتواصل.
واستغرب اتهامهم بأنهم هم من يفتعلون المشاكل في الوزارة ومنها اضرابات عمال النظافة، مشدداً على أنهم يتأذون من هكذا اضرابات حيث تؤثر بشكل مباشر على بيئة العمل في المستشفيات.
وبخصوص موقع سرقة الأدوية التي تصل وزارة الصحة في غزة، أوضح القدرة أن المجموع الصحي في غزة والضفة يراقب عن كثب ما يدخل إلى قطاع غزة من أدوية ويتابع مسارها.
ولفت إلى أنهم استقبلوا ثلاثة طواقم طبية من المحافظات الشمالية خلال الحرب وكان على رأسهم الدكتور "محمد أبو غالي" الذي قام بنفسه بتوزيعهم على المستشفيات وأشرف على عملهم مباشرةً، وعملوا جميعاً مع الأطباء في المحافظات الجنوبية بروح الفريق الواحد.
وكشف القدرة أن الوزير عواد شكل منذ توليه وزارة الصحة لجنة رباعية كانت ترفع تقاريرها وفقاً لما يطلبه معالي الوزير، من أن تقوم هذه اللجنة برفع التقارير والاحتياجات للوزير للنظر فيها، إلا أنه لم يتم الرد على أي من تلك الكتب منذ تولي الوزير لمهامه وتشكيله لتلك اللجنة.
وختم القدرة حديث بالقول "على وزارة الصحة في رام الله ممثلةً بالوزير جواد عواد بتحديد موقفها من أن هل وزارة الصحة في غزة هي جزء من وزارة الصحة في رام الله أم لا".
وقال القدرة في حديث مطول لوكالة (سوا) الإخبارية في رده على الاتهامات التي ذكرت في مؤتمر وزارة الصحة في رام الله صباح اليوم، إن معدل الإنفاق في وزارة الصحة يصل إلى 25 مليون شيكل شهرياً، والمبلغ الذي يتم جبايته لا ينسجم مع حجم المصروفات في الوزارة.
واستهجن التصريحات التي اتهمت بها وزارة الصحة في غزة واعتبرها عبثاً من وزارة الصحة في حكومة التوافق، والتي كانوا ينتظرون منها موقفاً داعماً ومسانداً لرفع المعاناة عن قطاع غزة، حيث كان ينتظر المريض أن تقوم الحكومة بحل الأزمات التي تعصف بالقطاع الصحي وتوثر على جودة الخدمات التي تقدم للمرضى.
وأضاف القدرة "استبشرنا خيراً عندما قال وزير الصحة "جواد عواد" في تصريحات له أنه يدرك حجم الأزمات التي يعيشها القطاع الصحي وسيعمد لحل كافة الملفات"، منوهاً إلى أنهم كانوا ينتظرون زيارته لقطاع غزة والإسراع في اتخاذ إجراءات فاعلة لحل الأزمات.
وتابع: إلا أن الموقف الذي صدر اليوم عن وزارة الصحة في رام الله يدلل على أن هناك أشخاصاً ما زالوا يعيشون في فترة الانقسام البغيض، فالموقف الذي ظهر لا ينسجم مع المزاج الوطني العام، بل ويؤثر على حياة ومعاناة المرضى بشكل مباشر.
واعتبر أن المؤتمر كان هدفه الأساسي إدارة الانتباه للمستويات الإعلامية باتجاه مربع التراشق الإعلامي من جديد، موضحاً أن ذلك ما حذرت منه وزارته وشددت على أنها لن تذهب لهذا المربع، إلا أنهم من واجبهم الرد على المغالطات التي وردت في المؤتمر.
وشدد القدرة على أن الخدمات الصحية في قطاع غزة مراقبة من كافة الجهات الدولية والمؤسساتية محلياً وإقليمياً ودولياً، والجميع على تماس مستمر مع تطورات الخدمات الصحية والأزمات التي يعيشها القطاع الصحي.
وبين أن تلك المؤسسات والتي تعمل في قطاع غزة بالإضافة إلى السلطات التشريعية والفصائل الفلسطينية كان لها موقف داعم لحقوق المرضى وصدروا موقفاً موحداً في مطالبة حكومة التوافق برفع المعاناة عن شعبنا ومرضاه وذلك باعتبارها حكومة الكل الفلسطيني ووزارة الصحة جزءاً من ذلك الكل.
وأكد الناطق باسم الصحة أن الوزارة في غزة والضفة هي وزارة واحدة، ومنوهاً إلى أنه حتى إذا لم يصل وزير الصحة إلى قطاع غزة لتحمل مسئولياته الوظيفية والأخلاقية تجاه المواطنين والمرضى، فإنه عملهم في غزة سيتواصل.
واستغرب اتهامهم بأنهم هم من يفتعلون المشاكل في الوزارة ومنها اضرابات عمال النظافة، مشدداً على أنهم يتأذون من هكذا اضرابات حيث تؤثر بشكل مباشر على بيئة العمل في المستشفيات.
وبخصوص موقع سرقة الأدوية التي تصل وزارة الصحة في غزة، أوضح القدرة أن المجموع الصحي في غزة والضفة يراقب عن كثب ما يدخل إلى قطاع غزة من أدوية ويتابع مسارها.
ولفت إلى أنهم استقبلوا ثلاثة طواقم طبية من المحافظات الشمالية خلال الحرب وكان على رأسهم الدكتور "محمد أبو غالي" الذي قام بنفسه بتوزيعهم على المستشفيات وأشرف على عملهم مباشرةً، وعملوا جميعاً مع الأطباء في المحافظات الجنوبية بروح الفريق الواحد.
وكشف القدرة أن الوزير عواد شكل منذ توليه وزارة الصحة لجنة رباعية كانت ترفع تقاريرها وفقاً لما يطلبه معالي الوزير، من أن تقوم هذه اللجنة برفع التقارير والاحتياجات للوزير للنظر فيها، إلا أنه لم يتم الرد على أي من تلك الكتب منذ تولي الوزير لمهامه وتشكيله لتلك اللجنة.
وختم القدرة حديث بالقول "على وزارة الصحة في رام الله ممثلةً بالوزير جواد عواد بتحديد موقفها من أن هل وزارة الصحة في غزة هي جزء من وزارة الصحة في رام الله أم لا".