باركت حركة المجاهدين الفلسطينية، اليوم الخميس، جهود المنتفضين في الضفة الغربية ضد "عقوبات غزة "، داعيةً لمواصلة مسيرتهم لإسقاط ما وصفته "الاستفراد والظلم بالرغم من القمع والملاحقات الأمنية".

وأبدى عضو المكتب السياسي لحركة المجاهدين في غزة مؤمن عزيز رفضه لما وصفه "القمع الوحشي للمتظاهرين ضد العقوبات على غزة ب رام الله و نابلس الذي يكشف زيف التصريحات السابقة بشأن رفع العقوبات عن غزة".

وأضاف عزيز أن "ما حدث من اعتداءات على أهلنا الذين خرجوا رفضا للظلم الواقع على غزة مدعاة للتكاتف الوطني لمواجهة من يسرق قرار شعبنا ويستعلي عليه ويمارس العقاب والقمع بحقه"، كما قال.

واعتبر عزيز أن هذا القمع هو "سياسة مشبوهة في التعامل مع المدافعين عن غزة والداعمين لها في مواجهة صفقة الشيطان".

كما دعا عزيز "أفراد الأجهزة الأمنية بالضفة لرفض القرارات الصادرة من قيادة السلطة والانحياز لشعبهم الذي من المفترض أن يقوموا بحمايته لا قمعه".