حمدونة : الأسيرات في العيد سيحرمن من اطفالهن

حمدونة : الأسيرات في العيد سيحرمن من اطفالهن

أكد مدير مركز الأسرى للدراسات الدكتور رأفت حمدونة، اليوم الخميس، أن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية بغطاء من الحكومة الإسرائيلية تمارس بحق الأسرى والأسيرات في العيد الكثير من الانتهاكات الخارجة عن الاتفاقيات والمواثيق الدولية والقانون الدولي الانساني.

وقال حمدونة إن إدارة السجون لم تتفهم خصوصية العيد في السجون، بتجاهلها للزيارات مع الأهالي وبين الأسرى في الأقسام ، وإدخال الحلويات ، والملابس واجتماع الأسيرات الأمهات بأبنائهن.

وأضاف حمدونة : أن سلطات الاحتلال تعتقل 54 أسيرة منهن ما يقارب من 20 أسيرة ام، و 6 أسيرات قاصرات، ونحو 350 طفل، سيمر عليهم العيد وهم بظروف قاسية بعيدين عن أطفالهن وذويهن.

وأشار حمدونة إلى أن هناك من الأسرى من أمضى في الاعتقال 37 عاماً كالأسير نائل البرغوثى ، ومنهم من هو معتقل منذ العام 1983 كالأسيرين كريم وماهر يونس وقد أمضيا أكثر من سبعين عيداً في السجون بشكل متواصل، بظروف قاسية وصعبة جداً على المستوى النفسى في ظل المعاملة القاسية واللاإنسانية المخالفة لحقوق الانسان وللاتفاقيات الدولية خاصة ما يتعلق بالشعائر الدينية.

وقال حمدونة إن عدد كبير من الأسرى من فقدوا الأمل في إحياء الأعياد مع آبائهم وأمهاتهم، لأنهم رحلوا عن الدنيا وهم في السجون ، مذكراً أن هنالك ما يقارب من ستة آلاف وخمسمائة أسير وأسيرة لا زالوا في السجون ، من بينهم أطفال ونساء وشيوخ ومرضى، وأحوج ما يحتاجون في هذه المناسبة للتأكيد على قضيتهم واستذكارهم والعمل على الإفراج عنهم.

وطالب حمدونة المؤسسات الحقوقية والدولية بالضغط على الاحتلال الاسرائيلي للالتزام بمواد وبنود اتفاقيات جنيف التي تؤكد على حقوق الأسرى في تأدية العبادات والأعياد ، وطالب وسائل الإعلام المشاهدة والمقروءة والمسموعة بالتركيز على تلك الانتهاكات وفضحها وتقديم شكاوى من قبل المنظمات الحقوقية العربية والدولية بحق مرتكبيها من ضباط إدارة مصلحة السجون والجهات الأمنية الإسرائيلية في تجاوز الاتفاقيات الدولية الخاصة بحقوق الأسرى.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد