العاهل الأردني: المستشفى الأردني ما زال قائمًا بغزة خشية اندلاع حرب
2014/12/07
عمان/ سوا/ حذر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني من اندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة في حال لم يتم إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
جاء ذلك في حوار أجراه مع الإعلامي الأميركي تشارلي روز، ونقلت بعض تفاصيله صحيفة "الدستور" الأردنية، والذي ستبثه محطة بلومبيرج الإخبارية الأمريكية خلال الأيام القادمة.
وقال العاهل الأردني "إن لم يتم التوصل إلى حل للصراع، ستكون هنالك انتفاضة سادسة أو سابعة، وسيكون هنالك حرب ثانية في لبنان، مضيفًا "أعني أنه يمكن لك أن تتوقع وجود سبب للحرب،".
واستطرد "لذلك فان المستشفى العسكري الأردني ما زال قائمًا في غزة ، وما يزال هنالك منذ الحرب الأولى لأنه إذا لم تحل المشكلة، فإنها مسالة وقت فقط حتى تكون هنالك حرب جديدة".
وفي سؤال حول سبب فشل مبادرة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري للتسوية، قال "لم تفشل، ما زال الأمر قائمًا ومستمرا وما زال الباب مفتوحًا، مشيرًا بذلك إلى الاجتماع الثلاثي الذي جمعه برئيس الوزراء نتنياهو ووزير الخارجية كيري قبل 10 أيام تقريبًا".
وأضاف "الاجتماع كان ناجحًا بكل المقاييس، واتصل وقتها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي كذلك، وجرى حديث بيننا لمدة ساعة كاملة، عن كيفية المضي قدمًا".
وتابع "الحديث كان عن كيفية إحداث تقدم، وتحديدًا فيما يتعلق بالشأن الإسرائيلي الفلسطيني، خصوصًا أننا الآن جميعًا أمام تحد أكبر وهو الحرب الدولية على الإرهاب والتطرف".
كما قال "العالم يتحرك، ولكن إذا لم نتحد ونجد حلاً للمشكلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، سنكون كمن يقاتل بيد واحدة والأخرى مقيدة خلف ظهره، إنه أمر مهم جدًا بالنسبة للفلسطينيين والإسرائيليين أن يكونوا قادرين على المضي قدمًا، ولدى كيري عدة أفكار فيما يخص ذلك، وكان هناك بعض الأمور التي بحثت".
ونوه إلى أن الأردن كان جزءًا من عملية التسوية، لأنه عندما تصل الأمور لقضايا الوضع النهائي، فالأردن معني بجميع التفاصيل سواء كانت حول الحدود أو القدس أو اللاجئين.
جاء ذلك في حوار أجراه مع الإعلامي الأميركي تشارلي روز، ونقلت بعض تفاصيله صحيفة "الدستور" الأردنية، والذي ستبثه محطة بلومبيرج الإخبارية الأمريكية خلال الأيام القادمة.
وقال العاهل الأردني "إن لم يتم التوصل إلى حل للصراع، ستكون هنالك انتفاضة سادسة أو سابعة، وسيكون هنالك حرب ثانية في لبنان، مضيفًا "أعني أنه يمكن لك أن تتوقع وجود سبب للحرب،".
واستطرد "لذلك فان المستشفى العسكري الأردني ما زال قائمًا في غزة ، وما يزال هنالك منذ الحرب الأولى لأنه إذا لم تحل المشكلة، فإنها مسالة وقت فقط حتى تكون هنالك حرب جديدة".
وفي سؤال حول سبب فشل مبادرة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري للتسوية، قال "لم تفشل، ما زال الأمر قائمًا ومستمرا وما زال الباب مفتوحًا، مشيرًا بذلك إلى الاجتماع الثلاثي الذي جمعه برئيس الوزراء نتنياهو ووزير الخارجية كيري قبل 10 أيام تقريبًا".
وأضاف "الاجتماع كان ناجحًا بكل المقاييس، واتصل وقتها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي كذلك، وجرى حديث بيننا لمدة ساعة كاملة، عن كيفية المضي قدمًا".
وتابع "الحديث كان عن كيفية إحداث تقدم، وتحديدًا فيما يتعلق بالشأن الإسرائيلي الفلسطيني، خصوصًا أننا الآن جميعًا أمام تحد أكبر وهو الحرب الدولية على الإرهاب والتطرف".
كما قال "العالم يتحرك، ولكن إذا لم نتحد ونجد حلاً للمشكلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، سنكون كمن يقاتل بيد واحدة والأخرى مقيدة خلف ظهره، إنه أمر مهم جدًا بالنسبة للفلسطينيين والإسرائيليين أن يكونوا قادرين على المضي قدمًا، ولدى كيري عدة أفكار فيما يخص ذلك، وكان هناك بعض الأمور التي بحثت".
ونوه إلى أن الأردن كان جزءًا من عملية التسوية، لأنه عندما تصل الأمور لقضايا الوضع النهائي، فالأردن معني بجميع التفاصيل سواء كانت حول الحدود أو القدس أو اللاجئين.