المحلل ناصر حماد يعقب على مظاهرات رام الله الداعمة لغزة

المحلل ناصر حماد

عقب مدير مركز الدراسات والتوثيق الاستراتيجي ناصر حمّاد على مظاهرات رام الله التي خرجت للمطالبة برفع العقوبات عن غزة ، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني شعب واحد سواء أكان في الضفة الغربية أو في قطاع غزة.

وقال حماد خلال حديثه لوكالة سبوتنك الروسية، أن المظاهرات التي خرجت في الضفة جاءت كتعبير عن الرفض للعقوبات المفروضة على قطاع غزة، بالرغم من التصريحات المتكررة من المسؤولين وأعضاء اللجنة المركزية وحديثهم بشكل دائم بأنه لا توجد أي إجراءات عقابية على المواطنين في قطاع غزة.

وأضاف حماد، أن المستهدف هي حركة " حماس "، متسائلا: "كيف يمكن أن يتم استهداف حركة حماس وأن تقطع رواتب الموظفين في قطاع غزة".

وأوضح حماد أن المناكفات السياسية بين حركتي فتح وحماس في ظل الانقسام تجعل الشارع الفلسطيني في قطاع غزة يصبح قرباناً فداءً لسياسات الضفة الغربية وقطاع غزة وهذه مشكلة كبيرة.

وثمن حماد الدور الذي قام به إخواننا في الضفة الغربية من كتاب وإعلاميين ومثقفين وناشطين سياسيين ومن كل الفئات الاجتماعية، هم قاموا بهذه اللفتة الهامة، ولكن الخوف في قطاع غزة هو أن يكون هناك انفصال سياسي بين الضفة الغربية وقطاع غزة هذه هي النقطة الأصعب وهذه هي بداية نهاية المشروع الوطني الفلسطيني".

وأضاف حماد أن "المشكلة الحقيقة هي بين حركتي فتح وحماس و من يريد السيطرة على قطاع غزة، وخصوصاً أن صفقة القرن موجهة نحو قطاع غزة كما تحدثنا وإياكم منذ أكثر من عام حول موضوع صفقة القرن وأن المستهدف هو قطاع غزة.

وتابع:" هناك في قطاع غزة واقع اقتصادي مهم وإذا انفك الانقسام السياسي بين قطاع غزة والضفة الغربية فالموضوع يكون اقتصاديا بين حركتي فتح وحماس وهذه مشكلة كبيرة أيضاً.

ودعا حماد حركتي فتح وحماس إلى التفاهم على أدنى برنامج وطني متفق عليه وطنياً حتى نخرج من الأزمة، خاصة أن هناك اتفاقات رعتها جمهورية مصر العربية ولكنها لم تنفذ من قبل الطرفين، وهناك أطراف دولية تضغط على رام الله لمنع تنفيذ أي اتفاقات موجودة ".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد