عقبت حركة فتح، اليوم الثلاثاء، على مساعي بعض الفصائل الفلسطينية لعقد مجلس وطني موازٍ وبديل.

وقال المتحدث باسم الحركة عاطف أبو سيف ، في بيان صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية: " إنه لا بيت للفلسطينيين إلا منظمة التحرير، وكل المساعي لإيجاد أطر بديلة لها ستبوء بالفشل".

واستنكرت الحركة ما ورد من سعى البعض لعقد مجلس وطني، معتبرة ذلك التفافا على الإرادة الشعبية.

ودعا المتحدث باسم الحركة، حماس والجهاد الإسلامي إلى مراجعة حساباتهما في عدم دخول بيت الفلسطينيين الجامع الذي شيدت شرعيته بالدماء والتضحيات والقرار الوطني المستقل لا بالمزاجات والمصالح الحزبية الضيقة.

وأكدت الحركة ان الدعاوي لتشكيل أطر تمثيلية موازية ومجالس وطنية بديلة ليست إلا التفافا على مصالح شعبنا وتساوقا مع مخططات أعدائه وستفشل هذه الدعاوي كما أفشل شعبنا قبل ذلك روابط القرى وكل مشاريع تصفية القضية الوطنية الفلسطينية، بحسب وكالة الأنباء الرسمية.

أقرأ/ المزيد: حماس تجري مشاورات فصائلية لعقد مجلس وطني بعد عيد الفطر

وطالب بضرورة الالتفات إلى هذه المخاطر بغية تجنيب شعبنا المزيد من المآسي والعمل على تعزيز المؤسسات الوطنية.

وشددت فتح على أن استعادة الوحدة الوطنية يجب أن تبقى هدفًا مركزيًا يسعى الكل الفلسطيني إلى تحقيقه لا أن ينشغل البعض بالبحث عن المزيد من الشقاق والانقسام، وإن تقويض وتفكيك بنى وهياكل الانقسام هي أساس ذلك، لا خلق المزيد منها.

وأشارت إلى أن منظمة التحرير هي البيت الحقيقي الجامع الذي يُصار فيه إلى صوغ التطلعات الوطنية وحمايتها والعمل على تحقيقها وأن هيئاتها المختلفة هي حارسة الحلم الفلسطيني.