أفاد مركز حنظلة للأسرى والمحررين، اليوم الثلاثاء، بأن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية وقوات القمع التابعة لها تقوم بتكثيف إجراءات التفتيش خلال شهر رمضان .

ومن هذه الإجراءات رفع الأسعار بشكل جنوني من الكنتين، وارتفاع الأسعار للمواد الأساسية بنسبة 20-30% لسلع الحليب والأرز والمعلبات والألبان.

وأوضحت اللجنة الإعلامية التابعة للمركز أنّ إدارة مصلحة السجون للاحتلال تسعى لتحقيق أعلى الأرباح الممكنة على حساب الأسرى في هذا الشهر.

وبدورها، أكدت اللجنة الإعلامية أن هذه الإجراءات والتصعيد الممنهج التي تقوم بها ادارة السجون في المناسبات والأعياد الدينية للفلسطينيين تأتي بعرض منعهم وحرمانهم من التمتع بحياة طبيعية ومن ممارسة طقوسهم الدينية بشكلها الاعتيادي.

ونوهت اللجنة إلى أن الإجراءات التعسفية من تفتيشات ليلية وصباحية وأثناء الإفطار وفي مواعيد السحور ما هي إلا تعبير عن النهج اليميني المتطرف والعنصري الذي يسود الأجهزة الأمنية الإسرائيلية والتي تسعي للتضييق على حياة الأسرى خاصة في مناسباتهم الدينية والوطنية.

ويذكر أن الأسرى يعتمدون على سلع الكنتين لتوفير احتياجاتهم الغذائية نتيجة نقص ورداءة المأكولات التي تعدها الإدارة وبالتالي لا سبيل للأسرى لسد احتياجاتهم الغذائية إلاّ عبر الكنتين رغم الأسعار الباهظة والمكلفة لهم.