الديمقراطية تطالب السلطة بوقف إجراءاتها ضد غزة فوراً
وجهت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الاثنين، التحية إلى جماهير شعبنا الفلسطيني التي خرجت في مسيرة جماهيرية حاشدة بالأمس وسط مدينة رام الله ، للتعبير عن غضبها ورفضها "للعقوبات الجماعية التي تفرضها السلطة الفلسطينية على قطاع غزة "، مطالبة بوقف الإجراءات فورا.
وقالت الجبهة في بيان تلقت "سوا" نسخة عنه، إن المسيرة الغاضبة في رام الله جاءت لتؤكد على وحدة شعبنا وتماسكه ووحدة حقوقه ووحدة مصيره المشترك، في رفض الانقسام والتشتت، وإلحاق الأذى بقطاع غزة وإثقال كاهله بالعقوبات، وتعميق أزمته الحياتية على يد إجراءات السلطة الفلسطينية.
وشددت الجبهة على أنه من العار أن تدعي إسرائيل حرصها على معالجة الأوضاع الإنسانية الصعبة في غزة، والتدخل لوضع حلول لها، فيما تواصل القيادة الرسمية المتنفذة فرض عقوباتها على القطاع وتتجاهل مسؤولياتها بمواصلة تعميق الأزمة من خلال عدم صرف رواتب الموظفين وأسر الشهداء والجرحى والأسرى، ووقف الموازنات التشغيلية للمؤسسات الرسمية.
كما دعت الجبهة السلطة إلى أن تعيد لقطاع غزة حقوقه غير القابلة للمس بها، وأن تقدر تضحياته وهو يُقدم الشهداء والجرحى في مسيرة العودة بدلاً من تشديد حصارها عليه.
وأكدت الجبهة على ضرورة مواصلة الفعاليات الاحتجاجية والمنددة بإجراءات السلطة العقابية ضد قطاع غزة وتصعيدها، ورفع الشعارات والصوت عالياً في الشوارع والساحات والميادين للضغط على القيادة الرسمية والسلطة الفلسطينية وإجبارها على وقف هذه "العقوبات"، وتحمل مسؤولياتها وواجباتها تجاه شعبنا في القطاع، تنفيذاً لقرار المجلس الوطني في دورته الأخيرة.