الشعبية تدعو الشعب المغربي إلى إسقاط رموز التطبيع
دعت الجبهة الشعبية في فلسطين، الشعب المغربي الشقيق إلى "إسقاط رموز التطبيع ومن يقف وراءهم وضرورة التصدي بحزم لكل هؤلاء المهزومين والمهرولين للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
وجاء ذلك نتيجة، الزيارة التطبيعية لوفد مغربي يضم مهندسين وكتّاباً ومخرجين إلى دولة إسرائيل، ووصفتها بأنها "طعنة غادرة في خاصرة شعبنا الفلسطيني، وخطوة غير مفصولة عن سياق مواقف القوى الرجعية العربية.
وأكّدت الشعبية على أنّ "هذه الزيارات وفي هذا التوقيت بالذات تأتي تبرئةً للاحتلال وتجميلاً لصورته أمام العالم، وتُشكّل محاولةً لاختراق الوعي الجمعي العربي وحالة الرفض العارمة، وحرف الصراع عن أصوله وطبيعته باعتباره بالأساس صراعاً بين الأمة العربية والاحتلال".
وقالت الجبهة في بيانها "إنّ إدانتنا لزيارة هذا الوفد المغربي التطبيعي للكيان لا يمكن أن تؤثر على صورة الشعب المغربي الشقيق الداعم والمساند لشعبنا بما في ذلك إرساله مؤخراً لمستشفى ميداني إلى قطاع غزة ".
وشددت على أهمية تعزيز جهود حملات مقاطعة الاحتلال ومواصلة الضغط من أجل تجريم التطبيع وإعداد قوائم سوداء لكل المطبّعين وفضحهم ومقاطعتهم.
ودعت لمواجهة زيارة الوفد التطبيعي إلى مدينة القدس المحتلة، والعمل على منعها بمختلف الوسائل.