الشلبي لياسر عبد ربه .. "سأترك الموضوع للقضاء ليقول كلمته"
2014/12/07

37-TRIAL-
رام الله / سوا / قال الصحفي ماهر شلبي الذي يقدم برنامج "حكي .. ع المكشوف" على فضائية الفلسطينية وتلفزيون فلسطين، انه لن يرد على ما قاله امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ياسر عبد ربه وانه سيترك الموضوع للقضاء ليقول كلمته.
وقال شلبي في بيان للرأي العام "بخصوص البيان الذي اصدره ياسر عبد ربه والذي قال فيه انه سسيتوجه الى القضاء لمحاكمتي وانه سيقطع لساني ولسان من هم على شاكلتي فانا ساترك الموضوع للقضاء ليقول كلمته".
واضاف شلبي "اما محاوله البعض تشويه ما قلته في البرنامج فلا يمكن ان يرد في خاطري من قريب او بعيد وانا المتمسك بوطني وبكل حبة تراب فيه المطالبه بابعاد اي مواطن عن الوطن لانتقاده السلطه اذا لكنت اول المبعدين،ان ما قلته في سياق محدد وفي موضوع محدد وهو ان بعض كبار المسؤوليين في السلطه والمنظمه لا يملون من التشويه والاصطياد في اي مناسبه لاظهار انهم في موقع المعارضه والمدافع عن حقوق الشعب فهم يريدون السلطه والمعارضه ، الصيف والشتاء في ذات الوقت هؤلاء من قصدت وقلت بامكانهم ترك السلطه والبحث عن بلد اخر يعيشون فيه واذا فهم كلامي على وجه اخر فانا لدي من الشجاعة والجراه الكامله وليس لسبب اخر ان اعتذر عن اي فهم خاطيء".
وكان امين سر اللجنة التنفيذية ياسر عبد ربه اعلن في بيان له يوم الجمعة الماضي عن نيته التوجه للقضاء لمحاسبة الإعلامي ماهر شلبي لما صدر عنه خلال برنامجه التلفزيوني "حكي عَ المكشوف" ليلة أمس الذي عرض على تلفزيون فلسطين الرسمي.
وكان الشلبي قال في نهاية برنامجه ان عبد ربه اجتمع سرا مع وزير الخارجية الامريكي جون كيري في الامارات بمشاركة رئيس الوزراء السابق سلام فياض والقيادي المفصول من حركة فتح النائب محمد دحلان .
وقال عبد ربه في بيانه "أقدم المدعو ماهر شلبي على الترويج لسلسلة أكاذيب واتهامات زائفة خلال برنامجه التلفزيوني "حكي عَ المكشوف" ليلة أمس (4-5-2014)، ومن أبرز هذه الأكاذيب المثيرة للسخرية عقد اجتماع سري مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في دولة الإمارات العربية الشقيقة، بمشاركة محمد دحلان والدكتور سلام فياض".
وأضاف "إنّ هذا الكذب المشين الذي أقدم عليه شلبي لن يمر ببساطة، وسوف أطلب تقديمه إلى القضاء لمحاسبته على هذا اللون من ترويج الأكاذيب من قِبَلِه ومن قِبَلِ مَن أوحى له بذلك".
وشدد على أنه "لا يخفَى على أحد أنّ الهدف المباشر لشلبي ومَن خلفه هو محاولة التشويش على الموقف الوطني الذي ندافع عنه تجاه كل القضايا البارزة، بما فيها: العدوان على قطاع غزة ، والمصالحة الوطنية، والمعركة السياسية والدبلوماسية في مجلس الأمن، وبشأن محكمة الجنايات الدولية".
وأوضح عبد ربه في اتصال هاتفي مع وطن للأنباء أنه:"لا يستطيع أحد أن يُمارس لعبة خلط الأوراق، وافتعال صراع داخلي موهوم داخل السلطة الوطنية الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية؛ للقضاء على ما تبقّى من تماسك ووحدة صفنا الوطني. وليس الحديث الذي قاله المدعو شلبي عن مؤامرات داخلية على الشرعية ودور الرئيس سوى لونٍ من ألوان الانحطاط الذي وصل إليه شلبي ومَن يقف خلفه ويوعز إليه باستخدام منبر وطني رسمي لنشر مثل هذه الأضاليل".
وأضاف "إنّ الأزمة التي يمر بها مشروعنا الوطني لا يمكن الهرب من مواجهتها عبر افتعال صراعات داخلية، واختراع مؤامرات وهمية، والزجّ باسم دول عربية شقيقة مثل دولة الإمارات، ويجب قطع كل الألسنة، مثل لسان المدعو شلبي، التي تجرؤ على القول بأن مَن لا يُعجبه أمرٌ في السلطة وفي الوضع الداخلي عليه مغادرة البلد. ولكنّ جزءاً من أزمتنا هو السماح لأمثاله بأن يخرج على منبر التلفزيون الرسمي والوطني ليجرؤ على المَساس بحق أيّ أحدٍ في المواطَنة إذا ارتبطت بحق التعبير الحر".
وقال عبد ربه:"سوف أقوم خلال الأيام القليلة المقبلة بمتابعة هذا الموضوع من مختلف جوانبه، انطلاقاً من موقعي الوطني، وأمام وسائل الإعلام كافة، ولن يكون هناك سكوتٌ على مثل هذه الجرائم الفاضحة بعد اليوم بجميع الوسائل القانونية والسياسية".
252
وقال شلبي في بيان للرأي العام "بخصوص البيان الذي اصدره ياسر عبد ربه والذي قال فيه انه سسيتوجه الى القضاء لمحاكمتي وانه سيقطع لساني ولسان من هم على شاكلتي فانا ساترك الموضوع للقضاء ليقول كلمته".
واضاف شلبي "اما محاوله البعض تشويه ما قلته في البرنامج فلا يمكن ان يرد في خاطري من قريب او بعيد وانا المتمسك بوطني وبكل حبة تراب فيه المطالبه بابعاد اي مواطن عن الوطن لانتقاده السلطه اذا لكنت اول المبعدين،ان ما قلته في سياق محدد وفي موضوع محدد وهو ان بعض كبار المسؤوليين في السلطه والمنظمه لا يملون من التشويه والاصطياد في اي مناسبه لاظهار انهم في موقع المعارضه والمدافع عن حقوق الشعب فهم يريدون السلطه والمعارضه ، الصيف والشتاء في ذات الوقت هؤلاء من قصدت وقلت بامكانهم ترك السلطه والبحث عن بلد اخر يعيشون فيه واذا فهم كلامي على وجه اخر فانا لدي من الشجاعة والجراه الكامله وليس لسبب اخر ان اعتذر عن اي فهم خاطيء".
وكان امين سر اللجنة التنفيذية ياسر عبد ربه اعلن في بيان له يوم الجمعة الماضي عن نيته التوجه للقضاء لمحاسبة الإعلامي ماهر شلبي لما صدر عنه خلال برنامجه التلفزيوني "حكي عَ المكشوف" ليلة أمس الذي عرض على تلفزيون فلسطين الرسمي.
وكان الشلبي قال في نهاية برنامجه ان عبد ربه اجتمع سرا مع وزير الخارجية الامريكي جون كيري في الامارات بمشاركة رئيس الوزراء السابق سلام فياض والقيادي المفصول من حركة فتح النائب محمد دحلان .
وقال عبد ربه في بيانه "أقدم المدعو ماهر شلبي على الترويج لسلسلة أكاذيب واتهامات زائفة خلال برنامجه التلفزيوني "حكي عَ المكشوف" ليلة أمس (4-5-2014)، ومن أبرز هذه الأكاذيب المثيرة للسخرية عقد اجتماع سري مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في دولة الإمارات العربية الشقيقة، بمشاركة محمد دحلان والدكتور سلام فياض".
وأضاف "إنّ هذا الكذب المشين الذي أقدم عليه شلبي لن يمر ببساطة، وسوف أطلب تقديمه إلى القضاء لمحاسبته على هذا اللون من ترويج الأكاذيب من قِبَلِه ومن قِبَلِ مَن أوحى له بذلك".
وشدد على أنه "لا يخفَى على أحد أنّ الهدف المباشر لشلبي ومَن خلفه هو محاولة التشويش على الموقف الوطني الذي ندافع عنه تجاه كل القضايا البارزة، بما فيها: العدوان على قطاع غزة ، والمصالحة الوطنية، والمعركة السياسية والدبلوماسية في مجلس الأمن، وبشأن محكمة الجنايات الدولية".
وأوضح عبد ربه في اتصال هاتفي مع وطن للأنباء أنه:"لا يستطيع أحد أن يُمارس لعبة خلط الأوراق، وافتعال صراع داخلي موهوم داخل السلطة الوطنية الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية؛ للقضاء على ما تبقّى من تماسك ووحدة صفنا الوطني. وليس الحديث الذي قاله المدعو شلبي عن مؤامرات داخلية على الشرعية ودور الرئيس سوى لونٍ من ألوان الانحطاط الذي وصل إليه شلبي ومَن يقف خلفه ويوعز إليه باستخدام منبر وطني رسمي لنشر مثل هذه الأضاليل".
وأضاف "إنّ الأزمة التي يمر بها مشروعنا الوطني لا يمكن الهرب من مواجهتها عبر افتعال صراعات داخلية، واختراع مؤامرات وهمية، والزجّ باسم دول عربية شقيقة مثل دولة الإمارات، ويجب قطع كل الألسنة، مثل لسان المدعو شلبي، التي تجرؤ على القول بأن مَن لا يُعجبه أمرٌ في السلطة وفي الوضع الداخلي عليه مغادرة البلد. ولكنّ جزءاً من أزمتنا هو السماح لأمثاله بأن يخرج على منبر التلفزيون الرسمي والوطني ليجرؤ على المَساس بحق أيّ أحدٍ في المواطَنة إذا ارتبطت بحق التعبير الحر".
وقال عبد ربه:"سوف أقوم خلال الأيام القليلة المقبلة بمتابعة هذا الموضوع من مختلف جوانبه، انطلاقاً من موقعي الوطني، وأمام وسائل الإعلام كافة، ولن يكون هناك سكوتٌ على مثل هذه الجرائم الفاضحة بعد اليوم بجميع الوسائل القانونية والسياسية".
252