كشف الخبير العسكري والاستراتيجي المصري اللواء محمود زاهر، عن كواليس جديدة خاصة بوفاة رئيس المخابرات العامة المصرية الأسبق ونائب الرئيس المصري سنة 2011، اللواء عمر سليمان.

وقال زاهر خلال برنامج "بالميزان"، المذاع على شاشة "ltc"، أنه خدم سابقًا مع اللواء عمر سليمان عندما كان رئيس أركان اللواء 116 وبعدها خدم معه في أماكن أخرى، مضيفًا أن "اللواء عمر سليمان استشهد ولم يتوف بمرض نادر كما هو متداول".

وأضاف بأن الكثيرين قاموا بنصحه لعدم الحديث في واقعة استشهاد عمر سليمان، ولكنه أصر على الحديث، لافتًا إلى أن اللواء سليمان قتل في سوريا بمركز المخابرات السوري برفقة مجموعة ضخمة من عناصر مخابرات العديد من الدول، وحدثت خيانة داخل المركز وتم تفجيره وقتل في هذه الواقعة.

وأكد زاهر أن عمر سليمان كان في ذلك الاجتماع لوضع خطط للمنطقة، "لو تمت ما شهدت المنطقة ما تشهده الآن"، بحسب زاهر.

يذكر أن مصر كانت قد أعلنت عن وفاة سليمان في الـ19 من يوليو/ تموز 2012 في الولايات المتحدة خلال تلقيه العلاج، وأشيع أنه تعرض لمحاولة اغتيال في مصر.

بينما أشارت مصادر رسمية للصحف المصرية، أن وفاته كانت في مستشفى "كليفلاند" الأمريكي أثناء خضوعه لعملية جراحية بالقلب، حيث عانى من اضطرابات في الصمام.